الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:05 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

محافظات

أحباب المصطفي وإعلام دمنهور ينظمان ندوة عن مشروع مودة بدمنهور

صورة الندوة
صورة الندوة


نظمت جمعية أحباب المصطفي لتنمية المجتمع برئاسة الإعلامي سعد زيدان بالتعاون مع مركز إعلام دمنهور بقيادة الإعلامية أميرة الحناوي، اليوم الأربعاء، ندوة في إطار مشروع مودة حول "المنظور الديني والاجتماعي لميثاق الزواج الرسمي"، بقاعة مركز الإعلام بدمنهور.

حيث حاضر الندوة، المهندسة زكية رشاد مقرر المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، الدكتورة نيفين الكاتب عضو مجلس النواب، والدكتورة فايزة زايد وكيل مديرية التضامن الإجتماعي بالبحيرة، والدكتورة أسماء إدريس استاذ قسم الإجتماع بكلية الآداب جامعة دمنهور، والدكتور محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة.

بدأت الندوة بالسلام الجمهوري، ورحب كل من مركز الإعلام وجمعية أحباب المصطفي بالمحاضرين والحضور، ثم إستهلت الدكتورة نيفين الكاتب الحديث بالندوة، حيث أكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد أصدر قوانيناً بضرورة إعادة النظر إلي المشاريع الصغيرة لتوفير فرص العمل الجديدة للشباب للمقبلين علي الزواج وتوفير حياة كريمة لكافة المواطنين، كما أكدت علي ضمان القوانين التشريعية لحقوق المرأة والأسرة التي تم مناقشتها في لجنة الصناعة عن المبادرة "تنمية الأسرة" والتي سيتم طرحها قريباً.

وعقبت المهندسة زكية رشاد مقرر المجلس القومي للمرأة بضرورة تسهيل الأهالي الزواج للشباب دون وجود أي تعقيدات غير ضرورية، وضرورة تفعيل دور الشهادة الطبية قبل الزواج، بالاضافة إلى أن الكنائس أصبحت تعطي دورات تدريبية وتوعوية للمقبلين علي الزواج لمعرفة حقوقهم وواجباتهم، وأن مبادرة تنمية الأسرة التي سيتم عقدها ستعتمد في الاساس علي أهمية الوازع الديني بين الطرفين لتنمية هذا الجانب ذو الأهمية الأكبر،
مشيرة إلي أهمية وجود ثقافة الإعتذار بين الزوجين وأنه لا يمثل ضعف يؤثر في علاقتهم، وأن إستمرار عمل الطرفين أساسي لإستقرار الأسرة وتماسك قوامها، وأن زواج القاصرات جريمة في حقهن ولابد من تغليظ عقوبة من يقوم بتزويج إبنته في سن الطفولة،وشددت علي أهمية دور الإعلام لنشر التوعية الثقافية والتنموية لمنع زواج الأطفال والسيطرة علي الكثافة السكانية وتنظيم الأسرة.

وأشارت الدكتورة أسماء إدريس مدرس قسم الإجتماع بكلية الآداب، إلي أهمية وجود القبول والإستعداد النفسي بين الطرفين وضرورة الوعي أثناء عملية التنشئة الإجتماعية داخل الأسرة، وأن مشروع مودة جاء للحد من ظاهرة تفشي الطلاق في الآونة الأخيرة، لأن الأبناء ضحايا الاب والأم في حالة وقوع إنفصال بين الطرفين، بالإضافة إلي ضرورة الإحتفاظ بالمشاكل الأسرية بين الطرفين فقط دون تدخل طرف ثالث حتي لا يتم هدم كيان الأسرة.

ووضح الدكتور محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف مفهوم الزواج في الإسلام، إنه التعاقد الذي يتم بين امرأة ورجل من ومن أجل تكوين أسرة صالحة متماسكة دينياً وإجتماعياً، مشيراً إلي أهمية وجود المودة والرحمة في ذلك النسق كما ذكر الله في القرآن الكريم، فهي التي تحصن العلاقة الزوجية بسياج منيع يصونها ويحميها من أية رياح قد تهب عليها، وحرص الزوجين على الالتزام بهذه القيم والمعاني الإنسانية النبيلة يغلق الباب أمام كل محاولات أو عوامل إفساد العلاقة بينهما، وأن الطلاق جريمة في حق الأبناء.

وأضافت الدكتورة فايزة زايد وكيل مديرية التضامن، عن مايقدمه التضامن الاجتماعي للمطلقات والارامل وأن الوزارة أطلقت العديد من البرامج التي تهدف إلي حماية الأسرة والمرأة المعيلة وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، مشيدة بالبرامج التي أطلقها الوزارة وبالأخص برنامج "مودة" للمقبلين علي الزواج، الذي أطلقته الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي.