وزير الحارجية : ندعم وجود حل «ليبي - ليبي» لإنهاء الأزمة الحالية
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، حيث تباحث الوزيران حول مجمل العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية ذات الاهتمام المشترك.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرين أعربا عن اعتزازهما بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر والجزائر.
وأكدا أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الثنائي المستمر في مختلف المجالات، مع العمل على تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس الأواصر التاريخية التي تجمعهما، فضلاً عن التأكيد على أهمية الاعداد الجيد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.
ملفات اجتماع شكري ونظيره الجزائري
وأضاف حافظ أن اللقاء تطرق إلى عدد من قضايا المنطقة والمسائل التي تهم الجانبين، بما في ذلك مستجدات الملف الليبي.
اقرأ أيضاً
- تأجيل محاكمة رئيس حي مصر القديمة بتهمة الرشوة
- شاهد.. كواليس رحلة المنتخب الوطني من جاروا إلي ياوندى
- موعد مباراة منتخب مصر والسودان في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون
- رئيس الوزراء يلتقى رئيس الدورة الـ 26 لمؤتمر تغير المناخ لبحث سبل التعاون في إطار استضافة مصر للدورة الـ 27 للمؤتمر
- الإخوان والحكم.. إصدار حديث عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
- مكتبة الإسكندرية تنظم معرض الكاريكاتير ”قاعود حدوته مصرية” ببيت السناري
- بمشاركة 50 صندوقا للاستثمار.. انطلاق فعاليات ” مؤتمر مصر الأول للاستثمار في التعليم
- حسام لبن يهنيء المنتخب الوطني والشعب المصري بالفوز على غنيا ويؤكد القادم افضل
- النائب زكى عباس يهنيء المنتخب الوطني بالفوز على غينيا ويؤكد: محمد صلاح أسعد الشعب المصرى بهدف الفوز
- ١٢ عام لم يرى النور.. أمانة العمال بإرادة جيل تصف قانون العمل بالتاريخي
- السيطرة على حريق شقة بالحي الـ16 في الشيخ زايد
- تفاصيل مصرع عجوز حرقا في منزلها بالقليوبية
وأكد شكري أهمية العمل على دعم حل ليبي-ليبي للخروج من الأزمة الحالية، بالإضافة إلى ضرورة وقف أي تدخلات أجنبية في شئون ليبيا الشقيقة وأهمية خروج كافة القوات الأجنبية، وكذلك المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق إلى الأمن والاستقرار والرخاء.
كذلك، تم أيضا تناول تطورات الأوضاع في كل من السودان ومالي ومنطقة الساحل والصحراء.
وقد تم التباحث حول موضوعات حفظ السلام، حيث أكد الوزيران على ضرورة تكثيف التنسيق في إطار العمل الأفريقي المشترك بما يعزز من جهود تحقيق السلم والامن والرخاء في القارة الأفريقية، لا سيما في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات المتلاحقة في المنطقة.
كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق لدفع جهود العمل العربي المشترك، في إطار جامعة الدول العربية.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق حول مجمل ملفات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.