سعد الحريري يعود إلى بيروت بعد غياب 4 أشهر
وكالاتعاد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، اليوم الخميس إلى بيروت بعد غياب استمر لـ4 أشهر، حيث من المقرر أن يبدأ سلسلة مشاورات حول الانتخابات النيابية القادمة.
واستهل الحريري نشاطه بزيارة السراي الكبير، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، عند الباحة الخارجية للسراي.
وعقد اجتماع بين الرئيسين ميقاتي والحريري تناول آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة من مختلف جوانبها.
مرشح لمجلس الشيوخ الأمريكي يدخن الحشيش خلال حملته الانتخابية (فيديو) تعليق الدراسة في الجزائر 10 أيام بسبب كورونا رئيس الوزراء البريطاني يرفض دعوات للاستقالة من خصومه وبعض نواب حزبه
اقرأ أيضاً
- وزير الطاقة اللبناني: اتمام صفقة تصدير الغاز من مصر عبر الاردن يستغرق شهرين
- واشنطن: لا مخاوف من العقوبات بشأن اتفاقيات الطاقة بين لبنان والأردن ومصر
- الرئاسة اللبنانية: لا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي أو غيره
- وزير خارجية لبنان: الأمريكيون يدعمون حصولنا على الغاز والكهرباء من مصر والأردن
- «الجمارك»: إحباط تهريب أدوية ومستحضرات تجميل قادمة من لبنان
- انقطاع الكهرباء عن جميع الأراضي اللبنانية
- انقطاع الكهرباء عن جميع الأراضي اللبنانية
- نيكول سابا: لبنان بمرحلة صعبة ومصر تعلو في كل شيء وربنا يحفظ السيسي للمصريين
- بالفيديو.. متى يصل الغاز المصري إلى لبنان؟
- الرئيس العراقى يؤكد أهمية التعاون العسكري مع لبنان
- وزير المالية: 1400 شركة لم ترسل الفاتورة الإلكترونية للضرائب الشهر الماضي
- وزير الخارجية السعودى: لا توجد أزمة بيننا وبين لبنان ونريد أفعالا وليس أقوالا
وبحسب المعلومات فمن المقرر أن يبدأ الحريري سلسلة مشاورات مع المسؤولين في "تيار المستقبل" لإتخاذ قرار نهائي بشأن العزوف أو خوض الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في مايو المقبل.
وسيقوم الحريري بمناقشة الخيارات بين اعتماد لوائح يتولى الحريري دعمها، أو ترك الأمر للنواب وقيادات التيار لاتخاذ القرار الذي يرونه مناسبا، وميله لعدم تبني ترشيح لوائح يدعمها مع إبقائه الباب مفتوحا لهذا الخيار.
وكان الحريري أعلن في يوليو 2021 اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعد أن كان قد كلف بتشكيلها في أكتوبر 2020 عقب استقالة حكومة حسان دياب، إثر انفجار مرفأ بيروت، لكنه عجز عن إيجاد صيغة للتوافق على تشكيلة حكومية تبدأ مسارا إصلاحيا يطلبه المجتمع الدولي لمساعدة لبنان على الخروج من أسوأ أزمة مالية واقتصادية تعصف بالبلاد