«الصحة» توضح آليات معرفة فرط حركة وتشتت الانتباه عند الأطفال
كشفت الدكتورة إيمان جابر، مديرة إدارة الطب النفسي للأطفال والمراهقين بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، كيفية معرفة فرط حركة وتشتت الانتباه عند الأطفال، موضحة أنه من الاضطرابات الشائعة للغاية وتحدث في الغالب عند الأولاد أكثر من البنات وتصل إلى أن كل 10 أولاد يكون بهم ولد واحد لديه اضطراب في فرط الحركة وتشتت الانتباه.
وقالت «إيمان» في بث مباشر لها على صفحة وزارة الصحة والسكان الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بـ«فيس بوك»، إن اضطراب فرط الحركة يحدث نتيجة لثلاث مشكلات معينة قد تظهر واحدة قبل الأخرى، وتتمثل المشكلة الأولى في الحركة الزائدة: «هنا المقصود أنه الطفل لا يعرف الجلوس بهدوء ولازم يلعب في أي حاجة حواليه».
وأضافت مديرة إدارة الطب النفسي للأطفال، أنه يمكن أن يكون الاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند البنات في «الرغي الكتير» بدلاً من الحركة: «تلاقي الأهل تقول دي بتكلم نفسها»، لافته إلى أن المشكلة الثانية تتمثل في الحركة المصحوبة باندفاعية شديدة أي سلوكيات مندفعة، مؤكدة أن هذا الطفل يتميز بكونه ملول للغاية لا يفضل الانتظار وهي تظهر عند الأولاد.
ونوهت إلى أن المشكلة الثالثة هي التركيز والتشتيت المستمر وبسهولة: «الطفل بيضيع حاجات كثيرة قيمة وبينسى كتير»، لافته إلى أن أي اضطراب نفسي يظهر عندما يستمر من 6 شهور لمدة عام في أكثر من مكان سواء المنزل أو المدرسة وتأثر على حياته اجتماعياً ودراسياً.
وتابعت الدكتورة إيمان جابر، أنه حسب السن وشدة الأعراض تكون الخطة العلاجية للطفل، موضحة أنه في حالة صعوبة الأمر يستلزم الطفل للدواء بجانب البرامج السلوكية له وللأسرة والمعلمين في المدرسية، لافته إلى أنه هناك بعض أنواع الحساسية للمواد الغذائية التي تزيد من الحركة عند الأطفال، إلا أن كل العناصر الغذائية مهمة جداً للنمو، مشددة على ضرورة الابتعاد عن المواد الحافظة المضرة بالصحة.
الطفل أقل من عامين لا يفضل له أي دواء
اقرأ أيضاً
- الحكومة تحذر .. عقوبات تنتظر منتحلي صفة وزارة الصحة للنصب على المواطنين
- الحكومة تنفى شائعة ادعاء أشخاص انتسابهم لوزارة الصحة واتصالهم بالمواطنين بزعم تسجيل بياناتهم للتأكد من تلقيهم لقاحات فيروس كورونا
- طلب إحاطة بالنواب حول تطبيق الاجراءات الاحترازية في ظل تصاعد متحور ”أوميكرون”
- الصحة: إطلاق ١١ قافلة” طبية ضمن مبادرة””حياة كريمة”
- ”وزارة الصحة” تكشف جهود مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن ضعف السمع
- «الصحة» : تغير الصوت من علامات الإصابة بمتحور أوميكرون
- نادى لأصدقاء مستشفى أورام الأطفال ببرج العرب بالجامعة اليابانية
- ننشر تقرير خبير الأصوات في قضية «رشوة وزارة الصحة»
- الصحة: إخماد حريق محدود في مخزن تابع لمعهد الكبد
- «الصحة»: قلة حركة الأطفال تعرضهم لزيادة الوزن ونقص في المناعة
- خلى بالك .. وزارة الصحة تضع إرشادات الوقاية من كورونا لأصحاب المحلات التجارية
- 5 أسباب وراء الإصابة بالأمراض غير السارية
وعن ضرورة الذهاب لطبيب معالج للأطفال الذين يعانون فرط الحركة، أكدت إيمان، أن الذهاب لطبيب يكون هدفه هو التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية للطفل قد تشمل دواء أو لا تشمل دواء على حسب الحالة التي يمر بها الطفل، مشيرة إلى أن الطفل أقل من عامين لا يفضل له أي دواء.
وشددت مديرة إدارة الطب النفسي للأطفال، على أهمية العلاج السلوكي خاصة للأطفال الذين لم يحصلوا على أي دواء، ومراعاة تقسيم المهام للطفل حتى لا يشعر بالملل.