أمريكا: فرض عقوبات على روسيا الآن قد لا يكون له تأثير رادع
وكالاتقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد 23 يناير، إن واشنطن تعتقد أن فرض عقوبات على روسيا الآن، سيفقد تأثيرها الرادع (للعقوبات) لوقف "العدوان المحتمل ضد أوكرانيا".
وذكر بلينكن، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، "عندما يتعلق الأمر بالعقوبات، فإن الغرض من هذه العقوبات هو ردع العدوان الروسي، وبالتالي إذا تم تفعيلها، الآن، ستفقد التأثير الرادع".
وأضاف: "تم تصميم كل الأشياء التي نقوم بها بما في ذلك التحرك بطريقة موحدة مع عواقب أوروبا الهائلة لروسيا، لتأخذ في الحسبان حسابات الرئيس بوتين وردعهم وثنيهم عن اتخاذ إجراءات عدوانية، حتى أثناء سعينا للدبلوماسية في نفس الوقت".
في حين لم تبد روسيا نية لإجراء كهذا ونفت مرارًا الادعاءات باستعدادها لهذا الغزو المزعوم، يصر الغرب على تكرار هذه الدعوات المحذرة من أن حشدًا عسكريًا روسيًا هائلًا على حدودها الغربية يتأهب لاجتياح أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا تريد تفكيك كل الجماعات الموالية لروسيا بعد الاتهامات البريطانية
- مؤسس تليجرام: حظر روسيا للعملات المشفرة سيطرد متخصصي التكنولوجيا إلى خارج الدولة
- روسيا تعرض اتفاقية مؤقتة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني
- زيارة سرية لرئيس الاستخبارات الأمريكية إلى أوروبا وأوكرانيا
- روسيا تستنكر تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن أوكرانيا وتتهمها بزعزعة الاستقرار
- مرشّح للكونجرس يدخن سيجارة حشيش للترويج لتشريع الماريجوانا
- المنتخب الدنماركي يحصد جائزة الروح الرياضية في حفل جوائز الأفضل
- بالتفاصيل.. أسباب فرض روسيا غرامة على جوجل
- انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل جراء عاصفة قوية تضرب شرق أمريكا
- بريطانيا تكشف تفاصيل جديدة بشأن محتجز الرهائن داخل معبد يهودي بأمريكا
- أمريكا والأمم المتحدة تبحثان جهود توفير المساعدات لأفغانستان
- محكمة روسية تلقي القبض على أمريكي بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال
وترد موسكو بأنه يحق لها نقل وتحريك وحشد قواتها داخل حدودها كيف تشاء وترفض تماما التدخل في شأنها الخاص، لاسيما العسكري، وفي الوقت نفسه، لا تنفي روسيا مخاوفها من التحركات العسكرية العدوانية لحلف الناتو وشركاه في منطقة شرق أوروبا.
وحذرت روسيا باستمرار من مخاطر "العسكرة" الغربية لمنطقة شرق أوروبا بما في ذلك نشر الصواريخ وتحشيد القوات وتقديم الدعم العسكري لبعض الأطراف، بما يهدد أمن البلاد القومي، خاصة في ظل ضغط الحلف العسكري الغربي للتوسع نحو أراضيها.
من جانبه، أوضح بلينكن، في حواره، أن واشنطن تعتقد أن هناك عددًا من المجالات التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا أن تعالج فيها المخاوف المشتركة بما في ذلك الحد من التسلح.
وقال: "هناك عدد من المجالات حيث أعتقد أنه سيكون من الممكن بالنسبة لنا معالجة مخاوف بعضنا البعض بشأن الأمن في أوروبا بطريقة جيدة للجميع".