رئيس غينيا بيساو: الهدوء عاد للبلاد والوضع تحت السيطرة
أعلن رئيس غينيا بيساو الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، مساء اليوم، أن الهدوء عاد للبلاد والوضع تحت سيطرة الحكومة.
وأوضح الرئيس الغيني أنه بخير وإن الوضع في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا بات تحت سيطرة الحكومة، والهدوء عاد إلى العاصمة بيساو.
وقبل قليل، أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة، بأن محاولة الانقلاب العسكري التي حدثت، في غينيا فشلت، وذلك بعد قيام عسكريين بالسيطرة على محيط القصر الرئاسي وإطلاق نيران كثيفة.
وأشارت المصادر إلى أن المحاولة قادها عقيد متقاعد من الجيش وتم التفاوض معه، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
اقرأ أيضاً
- وسط حالة من الانتظام والهدوء وتطبيق الإجراءات الإحترازية.. انطلاق ثانى أيام امتحانات الشهادة الإعدادية بالبحيرة
- الاتحاد الأوروبى يعلن عن مساعدات إنسانية بقيمة 175 مليون يورو لغرب ووسط إفريقيا
- حقيقة تعرض محمد الشناوي للإصابة قبل مواجهة كوت ديفوار
- راندا البحيري لكيروش: ”لو خدت كأس العالم هتعمل فينا ايه”
- شاهد.. كواليس رحلة المنتخب الوطني من جاروا إلي ياوندى
- كيروش للاعبى المنتخب: انسوا نيجيريا.. غينيا بيساو أولى مبارياتنا بأمم أفريقيا
- قنوات مفتوحة تنقل مباراة مصر وغينيا بيساو علي النايل سات
- السولية :لا يوجد تمرد داخل منتخب مصر .. وعازمون علي الفوز غدًا
- المنتخب الوطني بالزي الأبيض في مواجهة غينيا بيساو غدًا
- كيروش: سنقدم مباراة رائعة أمام غينيا بيساو.. ولا توجد خلافات مع جمال علام
- باسيفيك يدير مباراة مصر وغينيا بيساو في أمم إفريقيا
- نقل أكرم توفيق للمستشفى بعد إصابته أمام نيجيريا
وأوضحت المصادر أن رئيس غينيا بيساو لم يصب بأي أذى وجميع الوزراء غادروا القصر الرئاسي إلى منازلهم.
يجدر الإشارة إلى أن وكالة فران برس، أعلنت فى وقت سابق عن إطلاق نار كثيف، وقع بالقرب من مقر الحكومة في غينيا بيساو، وسط انتشار لعناصر الجيش في شوارع العاصمة.
والأحد الماضى، شكل المجلس العسكري الحاكم في غينيا مجلسا يضم 80 عضوًا ليعمل كبرلمان خلال فترة انتقال البلاد إلى الانتخابات في أعقاب انقلاب وقع في سبتمبر وأطاح بالرئيس ألفا كوندي وذلك وفقًا لمرسوم أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية.
وقال المرسوم إن دانسا كوروما الناشط البارز في المجتمع المدني وخبير الانتخابات سيرأس هذه الهيئة المعروفة باسم المجلس الوطني الانتقالي والتي ستُكلف بالموافقة على موعد الانتخابات المقبلة.
وأدان جيران غينيا والشركاء الدوليون الإطاحة بكوندي والتي أدت إلى تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) المؤلفة من 15 دولة.
وكان هذا رابع انقلاب في غرب ووسط أفريقيا خلال عامين بعد انقلابين في مالي وثالث في تشاد.
وأثار كوندي غضب خصومه بعد تغيير الدستور ليسمح بترشيح نفسه لفترة رئاسية ثالثة.