فرنسا تتعهد باستمرار عمليات مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل الأفريقي
أ ش أتعهد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، باستمرار عملية مكافحة الإرهاب الخاصة ببلاده في منطقة الساحل الأفريقي، لكنه لم يستبعد سحب جميع القوات الفرنسية من مالي.
وقال لودريان، في مقابلة بثتها قناة (فرنسا 2) العامة اليوم الأربعاء "إن حكومة بلاده ستقرر في الأيام المقبلة ما إذا كان ستبقى على مشاركتها العسكرية طويلة الأمد في مالي وسط تنامي التوترات في البلد الواقع غرب أفريقيا".
وألمح لودريان، إلى أن أن الانسحاب العسكري الكامل لبلاده من مالي قد يكون جزءا من المحادثات مع الشركاء الأفارقة في المنطقة.
وأردف قائلا "نناقش مع الشركاء عدد القوات التي نحتاج للإبقاء عليها من أجل الاستمرار في مكافحة الإرهاب، لا يمكن أن يبقى الوضع على ماهو عليه".
اقرأ أيضاً
- فرنسا تخفف قيود مكافحة كورونا بعد انجلترا والدنمارك
- هل تراجعت شعبية ماكرون في فرنسا؟
- وزير التعليم الفرنسي يعلن إغلاق 4% من الصفوف الدراسية بسبب كورونا
- فرنسا: بدء منع غير الملقحين من دخول المطاعم والأماكن الرياضية
- الحكومة الفرنسية تعلن اليوم عن جدول زمنى لتخفيف قيود كورونا
- روسيا تستنكر تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن أوكرانيا وتتهمها بزعزعة الاستقرار
- صحيفة فرنسية: فرنسا أغلقت 22 مسجد ينشر الفكر المتطرف
- محكمة فرنسية تغرم المرشح الرئاسى إريك زمور 10 ألاف يورو لإهانته المهاجرين القصر
- الرئيس الفرنسي يدافع عن استراتيجيته الأمنية خلال الـ 5 سنوات الماضية
- الصحة العالمية: متحور ”إيهو” المكتشف في فرنسا لا يشكل تهديدا حاليا
- وسائل منع الحمل في فرنسا مجانية للشابات
- فرنسا: إلزام المستشفيات بشراء كمامات وقفازات محلية الصنع
وتحارب مالي تمردًا إسلاميًا في شمالها منذ العام 2012 وفي عام 2013، تدخلت فرنسا، بناءً على طلب من زعماء ماليين، لوقف الجهاديين الذين استولوا على مساحات شاسعة من الأراضي.
وتم تمديد العملية لاحقًا إلى دول أخرى في محاولة لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل التي تشمل تشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا.
في يوليو الماضي، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون سحب القوات الفرنسية في قوة الساحل بحلول أوائل عام 2022.
وقال لودريان أمس الثلاثاء ردًا على استجواب نواب بالبرلمان" إن المعركة ضد الإرهاب ستستمر في منطقة الساحل ودعمًا لدول خليج غينيا، التي تواجه بشكل متزايد توغلات الجهاديين في مناطقها الشمالية".
يذكر أن حكومة مالي المؤقتة وجهت الاثنين الماضي أمرًا للسفير الفرنسي بمغادرة البلاد واتهمته بتقويض سيطرتها كما أمرت مالي القوات الدنماركية، المنتشرة ضمن قوة تاكوبا العسكرية التي تقودها فرنسا، الأسبوع الماضي بمغادرة البلاد.