ماكرون: سنحتفظ بتواجدنا العسكرى فى دول غرب أفريقيا المجاورة لمالى
أعلنت فرنسا، اليوم، الخميس، أنها ستسحب جميع قواتها من مالى بحلول فصل الصيف في ظل التوترات مع المجلس العسكرى الحاكم، على الرغم من أن باريس تنوى الحفاظ على تواجدها العسكرى فى دول غرب أفريقيا المجاورة، بحسب "سبوتنيك". واتهم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون السلطات المالية بإهمال القتال ضد تنظيم داعش الإرهابى (محظور فى روسيا ودول أخرى)، بحسب "أسوشيتد برس". وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفى مع مسؤولين فى الاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى: "الانتصار على الإرهاب ليس ممكنا إذا لم يدعم من الدولة نفسها". وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية الكولونيل باسكال إن فرنسا تهدف إلى تقليص قواتها فى منطقة الساحل إلى ما يتراوح بين 2500 إلى 3000 جندى. وقال إن عملية الانسحاب المعقدة سوف تستغرق ما يصل إلى 6 أشهر، مشير إلى أنها ستحدث في وضع أمني متدهور. وأضاف أن الجماعات المتطرفة "ستحاول على الأرجح الاحتكاك بنا ومهاجمتنا ... لذلك سنحتاج إلى مواصلة القتال '' حتى نتمكن من إبعاد الرجال والمعدات على الأرض وفى الجو. وتنشر فرنسا نحو 4300 جندى فى منطقة الساحل بينهم 2400 فى مالى، وتشارك فيما يسمى بقوة "برخان" أيضا فى تشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا.