الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:56 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

سياسة

باشاغا: ليبيا تسع المؤمنين بثورة فبراير والمناصرين للنظام السابق

فتحي باشاغا
فتحي باشاغا

أكد رئيس الحكومة الليبية المكلف، فتحي باشاغا، الخميس، أن الدولة جامعة لجميع المواطنين بلا استثناء سواء المؤمنين بثورة فبراير أو المناصرين للنظام الجماهيري السابق.

وقال فتحي باشاغا خلال كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى 17 فبراير 2011، إن الثورة كانت نتيجة طبيعية لتراكمات من الظلم والتهميش والاستبداد والانفراد بالرأي، مشيرا إلى أن الليبيين جميعا عانوا من تدني جودة الحياة، وانهيار البنية التحتية وتوقف عجلة التنمية لعقود طويلة.

وأضاف "نعاني من عقوبات دولية فرضت على ليبيا، بسبب بعض مغامرات الساسة دفع ضريبتها المواطن البسيط، كما عانينا من انقسامات سياسية حادة واضطرابات أمنية خطيرة وسفك للدماء وتهجير الأبرياء طيلة السنوات الماضية، انقلبت المنحة بالتحرر إلى محنة بالانقسام والتشظي".

وقال رئيس الحكومة المكلف من قبل مجلس النواب "في هذه الذكرى علينا أن نطرح أسئلة هامة، لماذا قامت الثورة، ولماذا ضحى الشباب بأرواحهم؟ من أجل الفوضى والفساد أم لأجل قيام العدل؟ هل قامت لأجل السلطة أم لأجل قيام الدولة؟ أيعقل بعد 11 عاما أن نستمر في قتل بعضنا البعض، وتخويف بعضنا البعض والمزايدة على بعضنا البعض".

ودعا باشاغا إلى ضرورة التوقف والكف عن الانتقام والتّوحش والكراهية وأن يتم الاحتكام إلى العقل لنشيد الدولة، مشيرا إلى أن الثورة ليست لإسقاط نظام بل وسيلة لبناء الدولة.

أضاف "المواطنة أشمل وأوسع من التوجهات السياسية والعقيدة الوطنية تنصهر في بوتقتها كافة التوجهات والآراء السياسية، وعلينا الاستفادة من تجربتنا السابقة لبناء دولة مدنية قوية وتبقى ليبيا هي الوطن رغم كل الصعاب والمحن.

وقال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، في كلمة بمناسبة ذكرى فبراير، إنهم يتطلعون إلى بناء مجتمع ديمقراطي متحضر تحت مظلة دولة مدنية تمنح أبناء الوطن حق المشاركة السياسية وتداول السلطة السلمي.

أوضح صالح أن الثورة حراك جماعي مشروع له أهداف نبيلة، لكن الثورات التي لا تنتهي إلى الأفضل ولا تترجم أهدافها ومنجزاتها طموحات الأمة وآمالها، تفقد مع الزمن قيمتها الإنسانية.

رئيس الحكومة الليبية فتحى باشاغا ثورة فبراير ليبيا الثورة