باشاغا: ليبيا تسع المؤمنين بثورة فبراير والمناصرين للنظام السابق
أكد رئيس الحكومة الليبية المكلف، فتحي باشاغا، الخميس، أن الدولة جامعة لجميع المواطنين بلا استثناء سواء المؤمنين بثورة فبراير أو المناصرين للنظام الجماهيري السابق.
وقال فتحي باشاغا خلال كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى 17 فبراير 2011، إن الثورة كانت نتيجة طبيعية لتراكمات من الظلم والتهميش والاستبداد والانفراد بالرأي، مشيرا إلى أن الليبيين جميعا عانوا من تدني جودة الحياة، وانهيار البنية التحتية وتوقف عجلة التنمية لعقود طويلة.
وأضاف "نعاني من عقوبات دولية فرضت على ليبيا، بسبب بعض مغامرات الساسة دفع ضريبتها المواطن البسيط، كما عانينا من انقسامات سياسية حادة واضطرابات أمنية خطيرة وسفك للدماء وتهجير الأبرياء طيلة السنوات الماضية، انقلبت المنحة بالتحرر إلى محنة بالانقسام والتشظي".
وقال رئيس الحكومة المكلف من قبل مجلس النواب "في هذه الذكرى علينا أن نطرح أسئلة هامة، لماذا قامت الثورة، ولماذا ضحى الشباب بأرواحهم؟ من أجل الفوضى والفساد أم لأجل قيام العدل؟ هل قامت لأجل السلطة أم لأجل قيام الدولة؟ أيعقل بعد 11 عاما أن نستمر في قتل بعضنا البعض، وتخويف بعضنا البعض والمزايدة على بعضنا البعض".
اقرأ أيضاً
- السيسي يبحث مع ميشيل تطورات الأوضاع في ليبيا
- سامح شكري يوضح موقف مصر من الأوضاع في ليبيا وفلسطين
- السيسي وماكرون يؤكدان على أهمية استقرار المؤسسات الليبية وخروج الميليشيات والقوات الأجنبية
- مصر تشيد بانتخاب حكومة ليبية جديدة .. وتدعو إلى الأحتكام للعقل المصلحة الوطنية هناك
- باشاغا رئيسا للوزراء في ليبيا
- السيسي وتبون يؤكدان على دعم المؤسسات الليبية الحالية
- فرص عمل في ليبيا.. إليك روابط التقديم لكافة المهن
- السفارة الأمريكية في طرابلس: ملايين الليبيين مستعدون للانتخابات وتقرير مستقبلهم
- القبض على وزير الصحة الليبي ونائبه في مطار معيتيقة الدولي
- عقيلة صالح: سيتم الاتفاق على آلية اختيار رئيس الحكومة الليبية الجديدة اليوم
- علاء عبدالفتاح رئيسا جديدا للهيئة العامة للبترول
- الدبيبة: الشعب الليبي يتطلع إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة
ودعا باشاغا إلى ضرورة التوقف والكف عن الانتقام والتّوحش والكراهية وأن يتم الاحتكام إلى العقل لنشيد الدولة، مشيرا إلى أن الثورة ليست لإسقاط نظام بل وسيلة لبناء الدولة.
أضاف "المواطنة أشمل وأوسع من التوجهات السياسية والعقيدة الوطنية تنصهر في بوتقتها كافة التوجهات والآراء السياسية، وعلينا الاستفادة من تجربتنا السابقة لبناء دولة مدنية قوية وتبقى ليبيا هي الوطن رغم كل الصعاب والمحن.
وقال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، في كلمة بمناسبة ذكرى فبراير، إنهم يتطلعون إلى بناء مجتمع ديمقراطي متحضر تحت مظلة دولة مدنية تمنح أبناء الوطن حق المشاركة السياسية وتداول السلطة السلمي.
أوضح صالح أن الثورة حراك جماعي مشروع له أهداف نبيلة، لكن الثورات التي لا تنتهي إلى الأفضل ولا تترجم أهدافها ومنجزاتها طموحات الأمة وآمالها، تفقد مع الزمن قيمتها الإنسانية.