الرئيس: مصر تجاوزت الكثير من تبعات أزمة كورونا على مدار عامين
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، أن مصر تجاوزت الكثير من تبعات أزمة كورونا على مدار العامين الماضيين، وأضاف خلال كلمته، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، بمناسبة المنتدى العالمى للتعافى من جائحة فيروس كورونا، بمنظمة العمل الدولية، أن مستقبل النظام الدولى فى عالم جديد أخذ فى التشكل أمامنا يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الجائحة عصفت بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتجاوزت فى تأثيرها أكثر أزمات العالم فداحة.
اقرأ أيضاً
- مجانًا.. قنوات أبو ظبي الرياضية تعلن نقل مباريات الأدوار النهائية من كأس إيطاليا
- وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة يستقبل مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط
- الإمارات تدرج فرداً و 5 كيانات ضمن قائمة التنظيمات الداعمة للإرهاب
- الزمالك يخوض تدريبه الأول في الدار البيضاء استعدادًا لمواجهة الوداد
- الجيش يكشف تفاصيل إحباط عملية تهريب سلاح كبيرة
- في مايو.. الاتحاد الأوروبي يرسل وفدًا إلى لبنان لمراقبة الانتخابات
- متحدث الرئاسة ينشر فيديو عن فعاليات زيارة الرئيس السيسي لدولة الكويت | فيديو
- أخر تطورات الحالة الصحية للفنان سمير صبري
- الفريق ربيع رئيس هيئة قناة السويس يلتقي رئيس الهيئة العامة للنقل السعودي لبحث سبل التعاون المشترك
- التراويح نصف ساعة .. ”الأوقاف” تعلن ضوابط عمل المساجد فى رمضان
- مجلس الزمالك يطالب كارتيرون بتقرير حول تراجع النتائج
- الحبس من 6 أشهر إلى سنة لـ5 متهمين.. تنمروا على طفلين سودانيين
وأوضح السيسى أن أى محاولات للتغلب على تداعيات تلك الأزمة لابد وأن يكون الإنسان محورها الرئيسى، مؤكدًا أن الجائحة كانت ولاتزال أزمة إنسانية بوجه عام لا أزمة صحية فقط أو اقتصادية أو اجتماعية فحسب.
وأشار الرئيس إلى أن تجاوز مصر الكثير من تبعات أزمة «كورونا» جاء من خلال سياسات مالية واقتصادية واجتماعية أثبتت نجاحها وفاعليتها، ومازلنا نبذل فى الوقت الراهن جهودًا شهد لها مختلف الأطراف الدولية لتحقيق معدلات نموٍ إيجابية، رغم كل الصعاب التى واجهناها، ولانزال، وساهمت فى إيجاد حالة من الاستقرار والثقة الدولية فى قدرة الاقتصاد المصرى على الصمود وامتصاص الأزمات وتجاوزها.
وأضاف أن مصر استطاعت أيضًا رغم الأزمة أن تنفذ مبادرات طموحة لرفع مستوى معيشة المواطن فى الريف والمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال مبادرة «حياة كريمة»، ومد شبكة الضمان الاجتماعى لمئات الآلاف من الأسر من خلال برنامج «تكافل وكرامة»، ما ساهم فى تخفيف عبء الجائحة، فضلًا عما يتم بذله من جهود لتعزيز الشمول المالى، ودمج الاقتصاد غير الرسمى والرقمنة.
وتحدث الرئيس حول مستقبل النظام الدولى خلال السنوات القادمة، وقدرته على الاستجابة للأزمات العالمية الطارئة، وتبعاتها متعددة الأبعاد، مجددًا تأكيده على ضرورة إيجاد السبل الكفيلة بتمكين الدول النامية من الوفاء بالتزاماتها، ورفع طموح عملها المناخى، وفقًا لاتفاق «باريس» دون الإخلال بمبادئ الإنصاف وعدالة الانتقال مع توفير الحماية الاجتماعية، ودعم جهود تحقيق التنمية والقضاء على الفقر.
وقال إن ذلك لن يأتى دون توفير بيئة دولية مواتية، تساهم فى حشد التمويل اللازم للدول النامية، لدعم جهودها لمواجهة تغير المناخ والتكيف مع آثاره، وبناء القدرة على تحملها مع وضع التعهدات موضع التنفيذ، وتقليص الفجوات التى يواجهها عمل المناخ الدولى، على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أن هذا بعض ما تصبو مصر إلى تحقيقه، خلال رئاستها لقمة المناخ المقبلة، فى شرم الشيخ نهاية العام الجارى، وسنعمل مع كافة الأطراف بحياد وشفافية، فى سبيل ذلك.