ربيع كييف !
أعادت القوات الروسيه الزخم والتاريخ لعقود مضت لتذكرنا بما حدث فى براغ عندما اقتحمتها القوات السوفيتية فى الربيع ودعيت تاريخيا بربيع براغ وكان الغرب لا يستوعب كم ولا حجم استفزازاته للشرق باقترابه من حدود وأمن دوله كبرى أخرى وفى قلب اوروبا .
التاريخ بطبعه ثرثار يعيد نفسه .فهل تكون هناك نكبه أخرى فى الشرق الأوسط أو فيتنام أخرى فى شرق آسيا .ام ازمه كوريه أخرى فى أقصى شمال شرق اسيا؟!ردا على ربيع كييف .بالطبع لايغيب عن الذهن أن يكون هناك تحرشات لعل أبرزها ما قامت به بريطانيا من اعتراض سفينه تجاريه فى بحر المانش تحمل العلم الروسي.
ناهيك عن حزمة العقوبات التى قد تطال مسؤاين روس وقاده وايضا شركات وبنوك وعليه فإن إعادة عقارب الساعه للوراء وعلى العالم أن يستعد لما هو أسواء وعلينا أن نعد العده لما هو اقسي واصعب حتى خيارات دخول الحرب.