” فتاوى تشغل الأذهان ” .. هل يزول الوزر إذا تزوجت المرأة ممن زنى بها ؟ .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “عندما تزني امرأة وتتزوج ممن زنى بها هل يبقى الوزر كما هو أم يزول بمجرد الزواج؟”
. وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة، إن الزنا كبيرةٌ من الكبائر يزول وزرُه بالتوبة منه، وليس من شرط هذه التوبة أن يتزوَّج الزاني ممن اقترف هذه الجريمة معها.
وأضافت دار الإفتاء أن التوبة تكون بالإقلاع عن الزنا والندم على فعله والعزم على عدم العودة إليه، ومن تاب تاب الله عليه؛ سواء تزوج منها بعد ذلك أو لم يتزوج، فليست التوبة مرتبطة بالزواج، وإن كانت المروءة تستدعي ستر من أخطأ معها، فإذا تابا كلاهما وكانا ملائمين للزواج يحسن زواجهما من بعض.
هل الزنا من الكبائر التي لا يغفرها الله تعالى أبدا ولا تكفرها التوبة؟
اقرأ أيضاً
- أماكن وأسعار معارض أهلا رمضان في كل المحافظات
- غرفة الحبوب تحذر المستهلكين: تخزين السلع يؤدي لارتفاع الأسعار
- الأهلى يكافئ موسيمانى بالتجديد.. ومكافآت إجادة للاعبين بعد الفوز على بيراميدز
- ”حقوق إنسان الشيوخ” تناقش إنشاء منصة موحدة لذوي الهمم.. وقاعدة بيانات بحجم التبرع للجمعيات الأهلية
- الخطيب يطمئن على بعثة الأهلي في جنوب إفريقيا
- ” المصريون يتساءلون” .. هل يجوز تأجيل الإنجاب بعد الزواج؟.. «الإفتاء» تجيب
- هل يكون مصطفي محمد خامس مصرى يسجل فى شباك برشلونة ؟
- أخر تطورات مفاوضات لأهلي مع موسيماني لتجديد عقده
- غادل عادل تدخل المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية
- محافظ الدقهلية: البناء المخالف إهدار للثروة القومية
- موسيمانى يستكشف بيراميدز بـ5 مباريات محلية وأفريقية قبل موقعة الدوري
- بقت سهلة عليك .. ” NFC ” خاصية لشحن عداد الكهرباء بالموبايل ومتابعة استهلاكك وأنت في مكانك
يعتبر الزنا من كبائر الذنوب والخطايا التي توعد الله تعالى فاعلها بالعذاب المهين والمضاعف يوم القيامة، وهذا عن الجزء الأول من سؤال:هل الزنا من الكبائر التي لا يغفرها الله تعالى أبدا ولا تكفرها التوبة ؟، فماذا عن الشق الثاني بأن الله سبحانه وتعالى لا يغفر الزنا أبدًا؟ خاصة بعدما وصف الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز الزنا بأنّه أسوأ السبل لقضاء الشهوة، كما أنّه فاحشة وعيب يجر على المجتمع المسلم مفاسد عظيمة، فهو يدمر نظام الأسرة المسلمة، ويخلط الأنساب، ويفسد الأخلاق، ويقضي على معاني الغيرة والطهر والعفة في المجتمع المسلم.
وصحيح أن الله عز وجل قد نهى عن الزنا وحذر منه أشد التحذير، ليؤكد لنا أنه من الفواحش، فقال تعالى: «وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا»، حيث يعتبر الزنا من كبائر الذنوب والخطايا التي توعد الله فاعلها بالعذاب المهين والمضاعف يوم القيامة، وإنّ التوبة من هذا الذنب العظيم ينبغي أن تكون توبة نصوحًا أي أن يقلع المسلم عن الزنا ويتركه، وأن يندم عليه، ثمّ أن يعزم على أن لا يعود إلى هذا الإثم العظيم، وأن يتبع تلك التوبة النصوح بالأعمال الصالحة والطاعات، فإن فعل ذلك صادقا تاب الله عليه، وهذه خير إجابة عن الشق الثاني من سؤال: "هل الزنا من الكبائر التي لا يغفرها الله تعالى أبدا ولا تكفرها التوبة؟".