السفير الأمريكي يتصل بباشاغا ويؤكد ضرورة حل الخلاف السياسي بالمفاوضات وليس بالقوة
قال السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، اليوم الخميس، إنه تحدث مع رئيس الوزراء المكلّف من قبل مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا وأشاد باستعداده لتهدئة التوترات اليوم والسعي لحل الخلاف السياسي الحالي من خلال المفاوضات وليس القوة.
وقال السفير الأمريكي في تصريحات نشرتها السفارة عبر صفحتها على موقع تويتر، إنه لا يمكن الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدتها إلا من خلال الحوار واحترام حق حرية التنقل في جميع أنحاء البلاد.
وأعلن السفير نورلاند في وقت سابق اليوم تأييده التام لرسالة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وحث كلا الجانبين على اغتنام الفرصة لمتابعة حل سياسي بدلاً من المخاطرة بالتصعيد.
اقرأ أيضاً
- ليبيا .. 93 نائبا في البرلمان يرفضون مبادرة وليامز
- حقيقة استهداف منزل رئيس حكومة الوحدة الليبية
- عقيلة: حكومة باشاغا نالت ثقة 97 نائبا
- الأمين العام للأمم المتحدة يُؤكد مجددًا أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا
- منح حكومة باشاغا الثقة من مجلس النواب الليبي
- الدبيبة يتعهد بخارطة طريق جديدة وإجراء انتخابات برلمانية في يونيو المقبل
- السيسي يشدد على اتاحة الفرصة لتفعيل الارادة الشعبية الليبية
- باشاغا: ليبيا تسع المؤمنين بثورة فبراير والمناصرين للنظام السابق
- السيسي يبحث مع ميشيل تطورات الأوضاع في ليبيا
- سامح شكري يوضح موقف مصر من الأوضاع في ليبيا وفلسطين
- السيسي وماكرون يؤكدان على أهمية استقرار المؤسسات الليبية وخروج الميليشيات والقوات الأجنبية
- مصر تشيد بانتخاب حكومة ليبية جديدة .. وتدعو إلى الأحتكام للعقل المصلحة الوطنية هناك
وأول أمس قال نورلاند إن الولايات المتحدة تحث على الهدوء ووقف التصعيد في الاتصالات مع جميع الأطراف.
وأضاف: "كانت تلك رسالتي إلى عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في الاجتماع الذي استضافه مع دبلوماسيين أجانب ، وأجرى زملائي في واشنطن محادثة مماثلة مع فتحي باشاغا بعد ظهر اليوم".
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم إن فتحي باشاغا يعتزم التواجد في طرابلس خلال أيام، والانقسامات تشير إلى عودة الحرب الأهلية، مشيرة إلى ان باشاغا يخطط للتواجد في العاصمة مقر حكومته رغم وجود حكومة موازية تعارضه.
وأكدت الوكالة أن المخاوف تتزايد من أن الحكومتين المتنافستين في ليبيا تتجهان إلى مواجهة، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة، والولايات المتحدة يدعيان لضبط النفس، وأعربا عن قلقهما إزاء تقارير عن انتشار جماعات مسلحة في طرابلس وحولها.
ونوهت الوكالة أن تعيين باشاغا زاد التوترات واحتمال تجدد القتال في بلد تحكمه الميليشيات والجماعات المسلحة ذات المصالح المتضاربة.
وأشارت إلى أن الدبيبة يرفض التنحي، ويصر على أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة، كما يسعى إلى حشد المجتمع الدولي من خلال اقتراح خارطة طريق للانتخابات البرلمانية في يونيو المقبل.