رئيس ”سلامة الغذاء”: توجيهات رئاسية بتقليل زمن الإفراج الجمركي للمنتجات المستوردة

 

افتتح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتور حسين منصور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الإثنين، مبنى المقر الجديد للهيئة القومية لسلامة الغذاء بميناء غرب بورسعيد، فيما افتتح رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء فرع آخر للهيئة بميناء دمياط وذلك بعد تطويره وإعادة تأهيله، بحضور اللواء أركان حرب وليد عوض رئيس هيئة ميناء دمياط- وعدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظتين وعدد من قيادات الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

 

 

وقال الدكتور حسين منصور في تصريحات صحفية اليوم الأثنين، إن إنشاء مقر للهيئة القومية لسلامة الغذاء داخل ميناء غرب بورسعيد يأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء بتقليص زمن الإفراج الجمركي ليكون خلال يوم واحد فقط منذ لحظة وصول الشحنات الغذائية، الأمر الذي يتطلب ضرورة تواجد مقر للهيئة بالمحافظة مزود بأحدث الوسائل التكنولوجية ومتوافق مع المعايير الدولية.

 

 

وأشاد «منصور»، بالدعم الكبير الذي قدمه محافظ بورسعيد للهيئة القومية لسلامة الغذاء لتوفير مقر آخر للهيئة داخل المحافظة، مشيرا إلى أن التوسع في إنشاء مقار جديدة لهيئة سلامة الغذاء يأتي تلبيو لإحتياجات الرقابة على الأسواق المحلية أو النفاذ للأسواق الدولية.

 

 

وأشار رئيس هيئة سلامة الغذاء إلى إن افتتاح فرع الهيئة بميناء دمياط يأتي ضمن خطة الهيئة الهادفة لإنشاء فروع لها على مستوى كافة محافظات الجمهورية لخدمة منظومة سلامة الغذاء في مصر، مشيرًا إلى أن مقر الهيئة بمحافظة دمياط بميناء دمياط، ويتضمن جميع الإدارات والأقسام التي تخدم عملية إنهاء الفحص الغذائي وتقليص زمن الإفراج الجمركي .

 

 

وفي إطار تولي الهيئة القومية لسلامة الغذاء الإشراف على قطاع المجازر في مصر قام «منصور» بزيارة لمجزر بورسعيد لاستعراض إمكانيات المجزر وطاقته الاستيعابية، وزيارة المحجر التابع لمحافظة بورسعيد وأثنى على حالة الحيوانات الصحية وجودة لحومها والتي توفرها المحافظة بأسعار أقل من نظائرها في السوق.

 

 

وتفقد رئيس هيئة سلامة الغذاء مجزرين بمحافظة دمياط تحت الإنشاء، أحدهما مجزر حكومي والآخر مجزر استثماري، مشيدا بجهود الدكتورة منال عوض محافظ دمياط لتطويرها لقطاع المجازر وتحويل مخرجات المجازر التي تؤدي إلى تلوث البيئة إلى مخرجات اقتصادية، وهو بدوره ما يحافظ على استدامة البيئة والاستفادة من هذه المخلفات ( مثل الدم والفرت والإعدامات وغيرها) بطريقة اقتصادية .

 

 

وأشار «منصور» إلى ضرورة تغيير ثقافة المجتمع المصري الخاصة بتداول اللحوم الطازجة وإحلالها بفكرة اللحوم المبردة وهو مايتطلب ضرورة توافر ثلاجات حفظ اللحوم داخل المجازر. موضحا إنه إستعراض إمكانات المجزري بمحافظة دمياط ن وملحقاتهم وقدراتهم الاستيعابية، لإستقبال المذبوحات والتعامل معها وفقا لمعايير سلامة الغذاء.

 

 

ووجه رئيس هيئة سلامة الغذاء بضرورة تخصيص أماكن لإعادة تدوير المخلفات بطريقة علمية سليمة وتحقيق الاستفادة الكاملة من جميع مخرجات المجزر المأكولة وغير المأكولة .