السبت 11 يناير 2025 01:10 صـ 10 رجب 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

آراء وكتاب

ليلة حادث احمد عدوية تذكرنا بالحرب غير شريفة على مطرب الراب مصطفى عنبة

بقلم : حسين محمود

ليلة سقوط الفنان احمد عدوية فى عام 1989، داخل غرفة بفندق الماريوت مغشيا عليه أرضا ودخوله فى غيبوبة لشهور طويلة فى هذا الوقت الكل سخر، منه وحاول اللصاق تهمة له بنشر الجهل والتخلف، وأنه ضيع قيمة العلم، بعدها بسنوات أصبح عدوية يمثل حقبة جيل استمع وعاش وربى أبنائه على أغانيه التى إن ظهرت تافهة وكلماتها ركيكة لكن أصبحت تحمل فى باطنة آلاف المعانى والعبر، زد على ذلك جمال الصوت الشعبى الذى يمثل طبقة تمثل نسبتها من المجتمع ما يربو إلى 65%.

هذا الحديث يذكرنى بالمطرب الشاب مصطفى عنبة الذى حاول البعض أكل لحمه نيا بالباطل من أجل فقط تضيع فرصة دخوله نقابة المهن الموسيقية بعد أن فشل هؤلاء فى دخولها.

مطرب الراب الشاب مصطفى عنبة هو وزملائه ممن يمتلكون حنجرة وكلمات واللحان قد تظهر فى هذا الوقت ركيكة بالنسبة لقصائد تحولت لاغانى مثل قصيدة أراك عصي الدمع إحدى قصائد الشاعر العربي أبي فراس الحمداني (من القرن العاشر الميلادي) وغنتها السيدة أم كلثوم، رغم أن السيدة طلبت تغير فى كلمات الأغنية لتبسطها على الجيل الذى يستمع لها فى ذلك الوقت - قادرون هؤلاء المطربون أن يحققوا ما حقوقه عدوية فى وقتنا الحالى، وان كان مع جيل غير هذا الجيل.

اخترت عنبة للحديث عنه لأنه ضحى فى وقت من الأوقات عن اسمه الذى يحبه ويعشق من يلقب به من أجل تحقيق طموحه وحبه لموهبته التى منحها الله اياه، وقدرته على تطوير نفسه، خاصة مع المنافسات الشرسة الشريفة وغير الشريفة التى يخوضها معهم بشرف.

ومن هذه المنافسات غير الشريفة اتهامه باعتزاله المجال الفنى بعد حذف صوره وفيديوهاته من على حسابه الانستجرام لوجود خطأ فنى، ورغم كل هذه الشائعات السلاح الفتاك والضرب تحت الحزام، يقف "ديابلو" مدير أعمال مطرب الراب "عنبة" لصد كل هذه الهجمات والرد عليها اولا بأول.
وفى النهاية لا يسعني إلا أن أطلب لهؤلاء الشباب الناضج امثال مصطفى عنبة مساحة وافسح المجال لهم ليؤدوا موهبتهم بكل إتقان...