تحت شعار ”الأسرة حياة”.. ”أصواتهن للسلام” تحتفي بصدور العدد الأول من ”آدم وحوا”
في سياق أهدافها الرامية إلى تصحيح المفاهيم، وإعادة صياغتها بما يليق بتعاليم الدين الحنيف وكافة افراد الأسرة، احتفت مبادرة أصواتهن للسلام، بإصدار عددها الأول من مجلتها الفصلية "آدم وحوا"، لترمي بحجرا جديدا في مياه الأفكار الراكدة، والمفاهيم والعادات الخاطئة، التي سادت مجتمعانا العربية نتيجة فهم خاطئ لبعض النصوص الدينية التي خلفت بدورها صورا نمطية ضد النساء.
ويضم العدد الأول من "آدم وحوا" غيض من فيض الأصوات المستنيرة التي أثرت عدم الوقوف عند بيت الداء بلا تخطته إلى العرض والتحليل والرؤية والحل، وتضم المجلة بين ثناياها مجموعة من الأبواب التي تخاطب المرأة والأسرة والشباب على حد سواء.
وفى افتتاحية العدد كتبت هبه صلاح، مديرة مبادرة أصواتهن للسلام والباحثة بدار الإفتاء المصرية، مقالا بعنوان "أمي.. الحياة والسلام"، حيث عرضت في مقالها كيف أن الأفكار الإبداعية دائمًا تنطلق من "أقلام الصحافة المتوازنة المؤثرة"؛ والتي كان من بينها فكرة "يوم الأم" التي أعلنها مصطفى وعلي أمين في جريدة أخبار اليوم، وكيف ان تجربة صحافية وفنية علَّمت أجيالًا متتالية درسًا هامًّا، وهو: كلُّ عمل محترم جيِّد يستمرُّ دون أدنى جهد من صناعه، وهو الأمر الذى أرادت مع فريق عمل المجلة تسليط الضوء عليه في العدد الأول.
وتحت عنوان "أفلاطون والأسرة وأشياء أخرى "، كتبت هناء شلتوت، كاتبة صحفية وباحثة إعلامية، مقالا اخر في باب "أصوات وأقلام" ، سلطت من خلاله الضوء على مفهوم الأسرة باعتبارها أهم حصون المجتمع وسياج مبادئه، وباعتبار المرأة هي قوام الأسرة ودعامة المجتمع الأساسية، كما انطلقت في عرضها إلى أن صلاح الأسرة قوامه علاقة سويَّة بين الشريكين أو الزوجين، وأن دَور المرأة في الأسرة يأتي سواء بسواء مع دور الرجل، كذلك شمل عرضها مقارنه بين وضع الأسرة في الإسلام وفى عصر المدينة الفاضلة ونظرة كل منهما إلى المرأة.
وفى إطار ذي شأن تناولت المجلة في باب بعنوان "حديث الساعة" موضعا هاما بعنوان "التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا في ورقة بحثية للدكتورة/ هند فؤاد السيد، التي أكدت في ورقتها الكثير من الدراسات تذهب إلى التأكيد على أنَّ المرأة المصرية هي الفئة الأكثر تأثرًا بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يمر بها المجتمع من ثورات وأزمات وخلافه، حيث تشير الأدبيات والدراسات المختلفة إلى أنَّ المرأة تعاني بشكل مركَّب ليس فقط بسبب نوعها.
كما يعرض باب "قالوا وقُلْنَ" فهم الشباب لمصطلحات "قضايا المرأة" والتي تستعرضها سلمى عرابي، التي اشارت في عرضها إلى وعي الجيل الحالي ورُقي المستوى الثقافي الحاصل لكثير من الشباب ذكورًا وإناثًا.
أما في باب "معلومات تهمُّك" فقد تناول فريق التحرير أهم المسائل الخاصة بالمرأة والتي حسمتها المؤسسة الدينية مؤخرا، وكان في مقدمتها قضية العنف الأسري وضرب النساء، وحرمان المرأة من الميراث، وإساءة معاملة الزوجة والأولاد، وكذلك المغالاة في المهر وآثاره.
فيما تناول فريق التحرير في باب" أوتوجراف .. رجــــال ونســــاء"، قضايا المرأة من المنظور الإسلامي ويشمل حوارا موسعا مع الدكتورة نسرين عبد العزيز، أستاذ الإذاعة والتلفزيون المساعد بأكاديمية الشروق، ومدير وحدة التدريب وتطوير المهارات،
كما تناول الباب رؤية الكنيسة لنفس القضايا من خلال حوار مع القَسُّ عيد صلاح، راعي الكنيسة الإنجيلية بعين شمس - القاهرة، والباحث غير المتفرغ بمركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة.
لمطالعة العدد كاملا على الرابط التالى:
