بالصور .. اكلات «خير زمان» سيدات يخبزون الـ«عيش و الرقاق الفلاحي» علي الطريقة الريفية بالإسكندرية
محرر بيشوي أدور الاسكندريةتعتبر محافظة الإسكندرية من المحافظات الساحلية التي تقدم الأكلات البحرية و الاسماك وهذا ما الذي اعتاده عليه السكندرين أو الذين يأتون الي المحافظة من جميع أنحاء الجمهورية و لكن الأمر كان مختلف بمنطقة المندرة بشرق الإسكندرية و بالتحديد بشارع محمد حسين هيكل، عندما تطأ قدمك ذلك الشارع تشم رائحة العيش الفلاحي والفطائر والطواجن التي يتم إعدادها على الطريقة الريفية داخل أحد المحلات حيث السيدات يجلسن على مقاعد خشب أمام الأقران وبجوار من العجين وعلى الطريقة الريفية يتم تحضير فطائر المشلتت بالسمن البلدي والبرامات والطواجن والعيش الفلاحي والرقاق يقمن بإعداد أشهى الأكلات الريفية سواء كانت الفطير المشلتت بالسمن البلدي أو القشطة و الألبان حيث لقى إقبالا كبيرا من المواطنين في محافظة الإسكندرية.
تقول «أم محمد» صاحبة المخبز «للميدان» هدفنا أننا نرجع خیر زمان و كلات زمان ونحافظ على قدر المستطاع أن تكون بأسعار مناسبة، وفوجئنا بإقبال الإسكندرانية على الأكلات الريفية بشكل كبير رغم أن المواطنين السكندرين يقبلون أكثر علي المأكولات البحرية و الاسماك لكون أن محافظة الإسكندرية من المحافظات الساحلية .
وأضافت أم محمد : «أهل الإسكندرية أو المصطافين دائماً اعتادوا على الأكلات البحرية والأطعمة الجاهزة المنتشرة في المحافظة، فعندما فكرنا في المشروع وضعنا منها أمامنا وهو إعادة أكلات زمان مرة أخرى.
وأشارت إلى أن من يقوم بإعداد الأكلات مجموعة من السيدات، كل منهن له دور في تجهيز ومتابعة المخبوزات الريفية وإعداد الطواجن والبرامات والتي تتسم دائما بالجودة العالية في الخامات والتسوية، والتي نالت إعجاب الكثيرين.
وتابعت قائلة : «تقدم للزيون الأكلات الريقية مثل الفطائر والبكاكيم ورقاق ناشف وطرق ولعيش الفلاحي وارز معمر وقطير ذرة سكر وكسكسي وأونسية، تلك الأكلات متوفرة في المحافظات الريفية و القري
والتي يعشقها الإسكدرانية ولم يجدوها بنفس كفاءة وطريقة عمل الريف..
وأشارت أم محمد أنه مع دخول شهر رمضان الكريم، سيتم عمل العديد من الطواحن المختلفة على الطريقة الريفية المخدومة بالسمن البلدي وغيرها للزبائن، بالإضافة إلى أن هناك إمكانية للزبون إحضار لنا الأرز واللحوم والفراخ والخضار ويتم إعدادها وتجهيزها في الموعد الذي يرغب لافته أنه مع زيادة أسعار الدقيق والخامات إلا أننا نحافظ على جودة الأكلات بأسعار مناسبة للجميع، حيث يبدأ سعر القطر الفلاحي من 40 جنيها و الرقاق الطري والناشف بـ 30 جنيها والكسكسي بـ 5 جنيها، وأم على بـ 20 جنيها، والأرز المعمر بـ35 جنيها، وذلك بجانب منتجات الألبان القشطة والجينة والزيت .
واختتمت: قائلة «نتمنى جميعا إحياء اكلات زمان التي بدأت تدثر بسبب ظهور العديد من الأكلات الجديدة التي دخلت على ثقافة الشعب المصرى، لذلك تريد عودة خير زمان بتقديم أجود الأكلات الريفية»
واضافت احدي السيدات التي تخبز داخل المخبز للميدان أنهم يصنعون الفطائر والبكاكيم ورقاق ناشف وطرق ولعيش الفلاحي وقطير ذرة سكر وكسكسي وأونسية، تلك الأكلات متوفرة في المحافظات الريفية و القري والتي يعشقها الإسكدرانية ولم يجدوها بنفس كفاءة وطريقة عمل الريف لافته أن الوقت الذي يستغرقه الخبيز ليس كثير في الفرن .
وتقول «شهد سعيد» طالبة في المرحلة الثالثة الثانوية أحدي الفتيات اللاتي يخبزي داخل المخبز .. «للميدان» انها احب مجال الخبز من و لدتها و خالتها و عمتها الذين كانوا يصنعون الخبز الفلاحي و الخبيز بشكل عام لافته أنها تعمل في مجال الخبيز منذ 4 أعوام .
وأشارت «شهد» .. للميدان أن في المراحل الأولى من عملي في هذا المجال كان مرهق لي في البداية ولكن مع الممارسة أصبح الأمر سهل لافتا أنها تعرف أن توازن بين العمل و دراستها وعن العيش الفلاحي قالت شهد للميدان أن العيش الفلاحي هو ما يميز المحافظات الريفيه أكثر من الساحلية التي تعتمد علي الاكلات البحرية ولكن منذ أن تم فتح المخبز تغير الأمر أصبح الاقبال علي العيش الفلاحي و التي يخصه أكثر من الاول لافتا أن العيش الفلاحي لا يستغرق وقت طويل داخل الفرن و مكوناته مياة و دقيق و زيت و ملح .