بعد تقديم السعوديه ٥ مليارات دولار وديعه للبنك المركزي كدعم للإقتصاد المصري النائبان وليد التمامي ومحمد ابوحجازي يتوجهون بالشكر للمملكة قيادة وشعبا مؤكدين سنظل دائما نسيج واحد
توجه النائبان وليد صلاح التمامي والنائب محمد علي ابوحجازي أعضاءمجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن محافظة دمياط
بخالص الشكر والتقديرللمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا علي وقوفهم دائما بجوار مصر في كل الصعاب وهذا ان دل علي شيء يدل علي ترابط ووحدة وتكاتف العلاقات بين البلدين واهميتها في المنطقة ويؤكد علي اننا نسيج واحد.
حيث نشكر الملك سلمان وولي العهد الأميرمحمد بن سلمان وحكومة خادم الحرمين على هذه الجهود في وقت نحن بحاجة لذلك مقدرين المساعي التي تقوم بها المملكة و المبذولة لدعم مصرإقتصاديا في ظل الظروف العصيبة التي يمربها العالم من جائحة كورونا مرورا بالحرب القائمة الان .
ياتي ذلك بعد أن اعلن المملكة العربية السعودية تقديم ٥مليارات دولار وديعه للمركزى المصرى وايضا توقيع العديد من الإتفاقيات الاستثمارية بين البلدين .
حيث شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم التوقيع على اتفاقية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة المملكة العربية السعودية، بشأن استثمار “صندوق الاستثمارات العامة السعودي” في جمهورية مصر العربية
وقام بالتوقيع نيابةً عن الحكومة المصرية، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، وعن حكومة المملكة العربية السعودية، الدكتور عصام بن سعيد، عضو مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون مجلس الشورى.
يأتي التوقيع على هذه الاتفاقية تكليلاً للاجتماعات التي عُقدت بين البلدين الشقيقين للتعجيل بإنهاء الإجراءات المتصلة بالاستثمار في مصر من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وذلك في إطار رغبة البلدين في تقوية الأواصر والعلاقات الاقتصادية بينهما، استناداً إلى توجيهات قيادتي البلدين في هذا الصدد، من أجل تهيئة ظروف مواتية وفرص أكبر لمزيد من الاستثمارات في مصر.
وتهدف الاتفاقية الموقعة إلى تشجيع ودعم “صندوق الاستثمارات العامة السعودي” للاستثمار في مصر، ومساهمته في تحقيق المستهدفات المصرية في جذب الاستثمارات بالعملات الأجنبية، ودعم استخدام العمالة الوطنية، وتوطين التقنيات الحديثة في الاقتصاد المصري، ونقل الخبرات المرتبطة باستثمارات الصندوق في مصر، وذلك بما يعزز التبادل التجاري بين مصر والسعودية، ويسهم في توسيع أنشطة البلدين، واستثماراتهما في الدول الأخرى على المستوى الإقليمي والدولي.