الأجهزة الأمنية الفلسطينية ترفع درجة التأهب خلال شهر رمضان
أسامة الأطلسى أكد وزير الداخلية الفلسطيني اللواء زياد هب الريح في تصريح لوكالة وفا على أن القيادة الفلسطينية تولي اهتماما كبيرا لضبط الحالة الامنية في الضفة الغربية ومنعها من التدهور خلال شهر رمضان المعظم.
وأكد هب الريح على اهمية قيام الأجهزة الأمنية بدورها المناط بها، وتحقيق العدالة وبسط سيادة القانون وإشاعة الأمن والأمان، وإنهاء كافة الظواهر السلبية التي تؤرق حياة المواطنين.
هذا وأشارت مصادر فلسطينية أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية قد كثفت الفترة الأخيرة حملاتها الأمنية الاستباقية لمنع أي مخططات لاستهداف السلطة الفلسطينية وكوادرها أو العبث بأمن واستقرار الضفة.
ورغم الانتقادات الكثيرة التي يوجهها الفلسطينيون لسلطات الاحتلال على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الإجراءات الأمنية التي تمنع وصولهم إلى الأقصى إلا أن واقع الحال يبرز اهتماما كبيرا للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل عام باحتفاليات شهر رمضان المعظم وأداء المناسك الدينية في جو من السكينة والأمان .
وتعمل الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد أشتية على تثبيت الوضع الأمني في الضفة لتجنب أي تصعيد محتمل في ظل المستجدات الأخيرة المتعلقة بعمليات إطلاق النار في إسرائيل إلى جانب العمل على احتواء موجة غلاء الأسعار.
هذا وعبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين ، في عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب.
وأكد الرئيس أبو مازن أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، قائلا نسعى جميعا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.