الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:51 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

محافظات

« جمعيتا الخدمات الدينية والسيدة عائشة بديبي » مازالوا يقدمون المساعدة والعون للفقراء والمحتاجين بالبحيرة

الجمعيات الخيرية لها دور كبير في رفع المعاناة عن الفقراء والمحتاجين ومعظم تلك الجمعيات، القائمون عليها من الناس الثقات والمعروف عنهم النزاهة والتقى والسعي في عمل الخير، ومعظم العاملين في تلك الجمعيات، لا يتقاضون أجراً على عملهم ولكنهم يعملون ابتغاء مرضاة الله.

 

بات العمل الخيرى والتطوعى فى السنوات الأخيرة، أسلوب حياة بالنسبة لكثيرين ممن يبحثون عن حب الخير ومساعدة الفقراء، سواء كان ذلك بشكل معلن أم غير معلن، فلم يعد تقديم العون للمحتاجين مقتصرا على جهات معينة قادرة دون غيرها، بل أصبح عملا متاحا لمن يملك ومن لا يملك، حتى ولو بجهد فردى تطوعى، ومن هنا تنوعت وتعددت أشكال العمل التطوعى فى قرى مصر ، من خلال عدد من الجمعيات الخيرية و المؤسسات التطوعية التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية فى مصر ومؤسسات أخرى واجتمعت هذه المؤسسات على هدف واحد، وهو تقديم خدمة للمجتمع لمساعدة المحتاجين، خصوصا فى الكوارث والأزمات، كان آخرها أزمة فيروس كورونا الذى شهد نقص الأدوية ووسائل العلاج، بينما كان الشغل الشاغل لهذه المؤسسات، هو توفير العلاج للمرضى.

 

اقرأ أيضاً


رمضان شهر الصيام والبركة والرحمة، وهو من أجمل المناسبات الدينية لجموع المسلمين حول العالم، رمضان هذا العام ثلاثون يوما كل يوم في رمضان له طعم وشكل عن اليوم الذي قبله أو بعده، ففيه تكثر العزومات بين الأهل والأصدقاء، وليالي رمضان عبادة وتلاوة للقرآن، والناس يتنافسون فيه على أعمال الخير والبر، وتنشط المؤسسات والجمعيات الخيرية لتقديم العون للمحتاجين، ومن الناس من يوزع شنطة رمضان لتوزع على الفقراء واليتامى والمساكين.


فى محافظة البحيرة هناك عدد كبير من الجمعيات الخيرية التى لها بصمات واضحة فى خدمة المجتمع « الخدمات الدينية بديبى وجمعية السيدة عائشة بديبى»، وهى جمعيات تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى.

وأهمية الجمعيات أنها تعلم أين يوجد الفقراء واليتامى والمساكين ثم تقدم يد العون والمساعدة لهم وذلك من التبرعات التي يقدمها أهل الخير من الناس.


«موسم الخيرات» هكذا تقوم به جمعية السيدة عائشة بديبى بدورها فى التكافل الاجتماعى خلال شهر رمضان المبارك، ولا يقتصر عمل هذه الجمعيات خلال رمضان فقط وإنما طوال العام ولكن التركيز يكون قبل وخلال الشهر، وبدأت الجمعية عملها مبكرا لسد حاجة المحتاجين من شنط رمضان والمواد الغذائية وتعمل حاليا خلال الشهر من إفطار الصائمين وغير ذلك من الأنشطة.

 

جمعية« السيدة عائشة بديبى» توزع وجبات إفطار وسحور

قامت جمعية السيدة عائشة بديبى بتوزيع أكثر من1200 وجبة إفطار و 300 وجبة سحور على المستحقين يوميًا، خلال شهر رمضان المبارك.

حيث تقوم الجمعية بتوزيع أكثر من 1200 وجبة ساخنة يوميًا خلال شهر رمضان على المستحقين من الأسر الأولي بالرعاية والفقيرة فى القرية والقرى المجاورة، بخلاف المساعدات العينية والنقدية.

فالوجبات الخاصة بالافطار تضم «أرز- لحمة أو دجاج- خضار متنوع- سلطه خضراء- تمر- عصير»، وذلك بخلاف وجبات السحور التي تقوم بعض الجمعية بتوزيعها يوميًا بالقرية.


و الجمعية تستهدف الوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية في جميع القرية و القرى المجاورة وتوفير وجبات الإفطار لهم داخل منازلهم.

 

 


ومن ناحية أخرى تواصل جمعية الخدمات الدينية بديبى جهودها مع بداية شهر رمضان في نشر الفرحة في البيوت ولدى الأسر الأولى بالرعاية.

40 عاما مرت على إنشاء وتأسيس جمعية الخدمات الدينية بديبى فهى رسخت مفهوم العمل الإنساني من خلال مساعدة الفقراء والمساكين من المرضى غير القادرين، أو الأيتام الذين لا يجدون قوت يومهم، وكذلك الأرامل اللواتي تقطعت بهن السبل، لتصبح بذلك من العلامات المميزة في العمل الأهلي الخيري.



و الجمعية تواصل حملتها الرمضانية من خلال توزيع الكراتين الرمضانية التي تحتوي على مختلف السلع الغذائية التي تحتاجها الأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان، تخفيفا للعبأ الملقى على كواهل تلك الأسر، بالإضافة إلى توزيع باقي الخدمات التي توفرها الجمعية مثل المساعدات العينية والنقدية وكذلك العديد من الخدمات.

حيث قامت جمعية الخدمات الدينية وتنمية المجتمع بديبي بتوزيع شنط وكراتين رمضان، وأيضا تم توزيع عدد ٦٠٠ دجاجة، وتم توزيع عدد ٢ طن بطاطس بالإضافة إلى توفر بعض الأرز الأبيض عبارة عن كفارة إطعام ، وقام المتطوعون فور وصولها بتوزيعها على إخواننا المحتاجين توسعة عليهم.

 

ومن ناحية أخرى قامت الجمعية بالمساهمة في إحلال وتجديد مسجد الزاوية، وضم مكاتب التحفيظ القديمة، وإدخالها في المسجد، لتكون أحد أجزائه.

 

وتستمر الجمعية فى أنشطتها المعتادة طوال السّنة، حيث تركّز خلال الفترة المقبلة على نشاط الخدمات الطبّية، وكذا التركيز على العمليات الجراحية، والتى تحاول بها أنشطة الجمعية مساعدة المحتاجين فى توفير الأدوية والتى شهدت ارتفاعا ملحوظا فى الأسعار الأيام الأخيرة، خاصة أن الجمعية تستقبل أيضا تبرعات الأدوية والعلاج.

 

لا يقتصر العمل في الجمعية على الخدمات الطبية فقط، فالعمل الخيري لا يتوقف؛ إذ توفر باقة خدمات متنوعة للبسطاء تشمل المساهمة في تكاليف الزواج وتقديم مساعدات للأسر شهريا، وكذلك الدعم النقدي.