العفو الدولية تتهم بوتين وقواته بإخفاء حقيقة العمليات العسكرية في أوكرانيا
اتهمت منظمة العفو الدولية، اليوم الأحد، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقواته بالسعي لإخفاء حقيقة العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وقالت العفو الدولية إن روسيا تسعى جاهدة لإخفاء جرائم حرب محتملة لقواتها في أوكرانيا.
وأضافت المنظمة الحقوقية أن الكرملين لا يزال مصرا على إخفاء التكلفة البشرية لحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه حجب عددا من المواقع الإخبارية ووسائل تواصل لإخفاء الحقيقة.
كما دعت منظمة حقوق الإنسان طرفي الأزمة في أوكرانيا السماح بخروج المدنيين.
اقرأ أيضاً
- «رونين» : قراصنة يسرقون 615 مليون دولار من العملات الرقمية
- الكرملين: الشعب الروسي يدعم قرارات بوتين.. ويؤيد العملية العسكرية في أوكرانيا
- الصحة العالمية: قتلى وجرحى في قصف منشأة صحية بأوكرانيا
- مناورات جوية وبرية| الناتو ينشر قوات عسكرية في لاتفيا
- مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يعقد نقاشا عاجلا حول الغزو الروسي
- القوات الروسية تقتحم كييف.. مستشار الرئيس الأوكراني: القتال يشتد في البلاد
- تفاصيل اختراق المعارضة الإيرانية أكبر سجون طهران وحصولها علي وثائق سرية
- ”التعاون الاسلامي” ترحب بتقرير منظمة العفو الدولية بشأن الفصل العنصري الاسرائيلي ضد الفلسطينيين
- ماكرون يدين سيطرة الجيش على السلطة في بوركينافاسو
- صحيفة فرنسية: فرنسا أغلقت 22 مسجد ينشر الفكر المتطرف
- محكمة فرنسية تغرم المرشح الرئاسى إريك زمور 10 ألاف يورو لإهانته المهاجرين القصر
- ماكرون يعترف بجرائم حرب إرتكبتها فرنسا بالجزائر فى عهد الإستعمار
وفي وقت سابق، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنها لا تملك معلومات تؤكد ارتكاب روسيا "إبادة جماعية" خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وصرحت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شامداساني، أثناء مؤتمر عقد يوم الجمعة في جنيف: "ليس لدينا معلومات تشير إلى ارتكاب إبادة جماعية (في أوكرانيا)".
وجاء هذا التصريح في ظل تحميل عدد من الزعماء الغربيين، في مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، القوات الروسية المسؤولية عن "ممارسة إبادة جماعية بحق الشعب الأوكراني".
وأكدت شامداساني خلال المؤتمر رصد المفوضية الأممية مخالفات من قبل كلا طرفي النزاع.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس الماضي، على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان ومقره جنيف.
وحسب "فرانس برس" حصدت الحملة التي تقودها الولايات المتحدة 93 صوتًا لصالحها، بينما صوتت 24 دولة بالرفض وامتنعت 58 دولة عن التصويت.