الخارجية الإثيوبية: جبهة تيجراي تحشد مقاتلين في المناطق المجاورة لأمهرة وعفار
وكالاتقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، الجمعة، إن "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تحشد عددا هائلا من المقاتلين في مناطق متاخمة لمنطقتي أمهرة وعفار، لشن حرب مدمرة أخرى".
وأشار المتحدث باسم الشؤون الخارجية دينا مفتي في إفادة للصحفيين، إلى أن "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي كتبت رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 21 أبريل 2022، مهددة بشن جولة أخرى من الهجوم إذا لم يتم تلبية مطالبها"، وفقا وكالة الأنباء الإثيوبية.
وصرح المفتي: "الآن.. تحشد جبهة تحرير تيغراي عددا هائلا من المقاتلين في المناطق المتاخمة لمنطقتي أمهرة وعفار لشن حرب مدمرة أخرى بناءً على رواية ملفقة".
وحث دينا المفتي المجتمع الدولي على فهم الأعمال العدائية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، والتي تقوّض مبادرة السلام الحالية في البلاد.
اقرأ أيضاً
- وزير الري السوداني: نرفض حجب إثيوبيا المعلومات عن ملء وتشغيل سد النهضة
- إثيوبيا تكشف موعد توليد الكهرباء من سد النهضة
- ”إثيوبيا”: دراسة منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي
- آبي أحمد يغازل السودان ويستغل زيارة حميدتي رغم خلافهما حول الفشقة
- الأمم المتحدة : العالم أسوأ الآن بسبب كوفيد والمناخ والصراعات
- وزير الري : مصر عرضت إجراء تعديلات في سد النهضة على حسابها
- إثيوبيا تتهم مدير الصحة العالمية بنشر معلومات مضللة وتطالب بمحاكمته
- رئيس الوزراء الإثيوبي : تحرير 4 مدن من احتلال جبهة تيجراي
- جبهة تيجراى: الطيران الإثيوبى قصف سد ”تيكزى” الكهرمائى
- «البرهان» يتفقد القوات السودانية المرابطة على الحدود مع إثيوبيا
- إثيوبيا تفرض قيودًا إعلامية على حرب تيجراى
- الأزمة الإثيوبية :. تسرب 1.2 مليون طالب إثيوبي من التعليم
وأضاف: "يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن مزاعم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لا أساس لها، وتهدف إلى إحباط مبادرات الحكومة لبناء السلام بما في ذلك الهدنة التي بدت وكأنها تخلق تفاهما بين حكومة إثيوبيا والمجتمع الدولي".
واندلعت الحرب في شمال إثيوبيا، في نوفمبر 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.