الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:15 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

تقارير وقضايا

الأطفال يحرصون على شراء الألعاب دون النظر إلى سعرها لاعيد بدون ألعاب وهدايا بالبحيرة

بالرغم من ارتفاع الأسعار واستمرار موجة الغلاء التي تثقل كاهل الأسرة، أقبل المواطنون والمقيمون على الأسواق لشراء الألعاب ومستلزمات العيد في محاولة لرسم البسمة على وجوه أطفالهم ، فكل إنسان يستطيع أن يشتري لأطفاله الألعاب التي تناسب ميزانيته ، الأسرة مع ارتفاع الأسعار تلجأ إلى أسواق الجملة إلا أن شراء مستلزمات العيد من ملابس وألعاب تظل العادة الأكثر شيوعا في مجتمعاتنا على اختلاف وتباين الدخل الشهري للأسرة.

ويحمل شراء الألعاب للأطفال في العيد معاني ومضامين مختلفة تتدرج من إدخال الفرحة والسرور، مرورا بالاعتذار عن تقصير وانشغال الوالدين في عملهم لفترات طويلة وصولا إلى الروتين السنوي الذي يحدث في فترة ما قبل الأعياد.

«جريدة الميدان» استطلعت آراء عدد من أصحاب المحلات و اولياء الأمور حول عادة شراء الالعاب ومستلزمات العيد.

في البداية، قال فكرى بخيت صاحب محل وأولاد بخيت أن الأطفال تحرص كل عام على شراء ألعاب لاطفالها رغبة منها في ادخال البهجة والسرور عليهم لان الطفل لا ذنب له بأي ظروف يمر بها الوالدان سواء كانت مادية او معنوية او اي مشاكل، ويجب على الاهل ان يحرصوا على رسم البسمة على وجوه اطفالهم ويبعدوهم عن اي ضغوطات يمرون بها على حسب قدرتهم المادية.

وأكد باسم بخيت صاحب محل أولاد بخيت أن الاقبال على شراء الالعاب جيد بالرغم من الأسعار المرتفعة نسبيا، لأنه لا عيد من دون ألعاب وهدايا، والاطفال لا يستطيعون الاستغناء عن فرحتهم الموسمية ويحرصون على شراء الالعاب دون النظر الى سعرها.

وأشار باسم ان الاسعار متفاوتة حسب كل لعبة ويستطيع كل شخص حسب ميزانيته شراء اللعبة التي تناسب دخله ولكن لا يمكن ان نتصور مرور العيد من دون وجود ألعاب اطفال نظرا لارتباطها بالعيد في نفوسهم.


الاهل يسعون ان يوفروا لاطفالهم الهدايا والالعاب ليدخلوا البسمة لوجوههم بالاخص ان العيد اختلف عن قبل واصبحت اللعبة او الهدية هي سبب سعادة الطفل والاهل في ظل الظروف والضغوطات المعيشية وتأخيرهم في العمل وبعدهم عن اطفالهم يعتبرون هذا الشيء تعويضا لاطفالهم عن بعض النقص او لمة العائلة مع ان هذا الشيء خطأ ولكن يبقى نوع من التخفيف من الشعور بالذنب عن ابتعاد الاب والام عن اطفالهم بسبب العمل والظروف المعيشية الصعبة التي تجبرهم على هذا الشيء.


الاهالي، ما زالوا حريصين على توزيع العيدية على اطفالهم وبعض الاقارب وشراء الالعاب ليلة العيد او تحضيرها من قبل ليرسموا الفرحة للطفل في مثل هذا اليوم فالاطفال فرحتهم تكمن في لباس العيد والعيدية والالعاب ومهما كان الاهل يعانون فلا يقدرون هذا الشيء لان معنى العيد عندهم لا يكتمل الا اذا لعبوا واغلب العائلات الميسورة تقدم بعض الالعاب او الملابس للعائلات المحتاجة وهذا واجب على الجميع وفرحة طفل لا تقاس بثمن بالاخص ان هناك كثيرا من العائلات وضعها المادي ليس جيدا ولديها اكثر من طفل وغلاء المعيشة يمنعها من ادخال جزء بسيط من الفرحة لاطفالها.