”إيبولا” يحصد حياة الضحية الثالثة بالكونغو الديمقراطية
حصد فيروس إيبولا حياة مريض ثالث في شمال غربي الكونغو الديمقراطية بحسب إعلان من منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة.
فيروس إيبولا.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن وفاة مريض اليوم يعد أحدث ضحايا موجة إصابة وردت أول تقارير عنها في أبريل الماضي.
اتحاد الكونغو الديمقراطية عن أنباء تولي كوبر قيادة الزمالك: «كل شيء وارد» (خاص) القنصل المصري بالكونغو يحرص على حضور مران المصري البورسعيدي أردوغان يتوجه إلى الكونغو الديمقراطية
اقرأ أيضاً
- الصحة: 34 مليون مواطن محصنين بالكامل ضد كورونا
- رئيس الوزراء يستعرض تقريراً بشأن حصول مصر ممثلة فى هيئة الدواء المصرية على اعتماد منظمة الصحة العالمية فى مجال اللقاحات
- الصحة العالمية: لقاحا الأنفلونزا وكورونا الوسيلة الأكثر فاعلية لعدم دخول المستشفى
- الرئيس: مصر تجاوزت الكثير من تبعات أزمة كورونا على مدار عامين
- وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة يستقبل مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط
- الصحة العالمية تكشف الدول المنتشر بها الطفرة الجديدة من أوميكرون
- تقرير أمريكي: المتحورات القادمة بعد «أوميكرون» ليست مأمونة العواقب
- الصحة العالمية: جائحة كورونا تمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا
- إيهاب جلال يعلن تشكيل بيراميدز لودية منتخب الكونغو
- الصحة العالمية: متحور ”إيهو” المكتشف في فرنسا لا يشكل تهديدا حاليا
- الصحة العالمية: إيقاف رحلات الطيران بسبب أوميكرون ”عبث بالأرواح”
- الصحة العالمية: تحديد خطورة المتحور «أوميكرون» يتطلب أسابيع
وكان الرجل (48 عامًا)، هو أحدث حالات الإصابة المؤكدة في موجة «الإيبولا» الرابعة عشرة بالكونغو، والتي اجتاحت مدينة مبانداكا.
وقالت المنظمة العالمية إن العاملين في قطاع الصحة بدأوا إعطاء اللقاحات الواقية من «الإيبولا» الأسبوع الماضي، وتم تطعيم أكثر من 350 شخصًا، بينهم أكثر من 250 خالطوا المرضى.
وأبلغ عن أول إصابة في 23 أبريل، وتأكدت وفاة ثلاثة حتى الآن.
وشهدت الكونغو 13 موجة تفشٍ لـ«الإيبولا»، بما في ذلك موجة استمرت من عام 2018 إلى عام 2020 في الشرق، وأودت بحياة ما يقرب من 2300 مصاب، وهو ثاني أعلى عدد وفيات بالمرض مسجل على الإطلاق.
وتسببت آخر موجة، وكانت في الشرق أيضًا، في إصابة 11 بالمرض في الفترة من أكتوبر، إلى ديسمبر، وتوفي ستة منهم.
ومرض فيروس الإيبولا المعروف سابقًا باسم حمى الإيبولا النزفية، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالبًا ما يكون قاتلًا.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية، وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.
ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50% تقريبًا في المتوسط، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25% و90% في الفاشيات التي اندلعت في الماضي.
ويؤدي الإبكار في احتضان الفرد بالرعاية الداعمة بالإماهة وعلاج أعراضه المرضية إلى تعزيز بقائه على قيد الحياة، ولا يوجد حتى الآن علاج مرخص ومجرب لتحييد الفيروس، ولكن يُعكف على تحضير طائفة واسعة من علاجات الدم وجهاز المناعة والأدوية.