الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:21 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

آراء وكتاب

القضاء على الإرهاب

- ياسر فراويلة

لم ينقطع يوما سلسال قابيل عن تصيد سلسال هابيل فمنذ عصر ادم إلى يومنا هذا والصراع قائم لكنه يخبو ويعلو تارة وراء أخرى وبصورة أو أخرى..ومهما يكن قابيل سرق العالم أو غربه أو حتى شرقنا الأوسط فإن الصراع سيستمر ولن ينفض طرف يطارد طرف حتى يوم القيامه لكن هناك حكمه فى المناورة والالتفاف حول خداع الاخر هكذا ببساطه .

وماحدث ويحدث مؤكد ليس به شئ من الحكمه نريد أن يدرب جنودنا اؤلئك الإرهابيون الذين يستخدمون أساليب خسيسه ومخادعه ومباغته أن كنا نريد أن نصل السلامه فقد أثبتت الأيام أن مواجهة الإرهاب ليس بالقبض على فريسة سهله وايتحوابها فى غرف معينه ومهيأه للاستجواب تعذيبا وضربا ومحاكمة.

فالمواجهه هناك فى الكمائن وليس لسجين أو معتقل يستجوب المواجهه ليست بسكسوكة كريم ولا حلاوة عز..ولا عوجان السقا ..وليس بدولاب المهمات والشده الثقيله..أن خفة الحركه وسرعة الاستجابه والجهوزبه تحتاج رجال تربوا فى الشارع وليس اولاد ناس دخلوا الكليات العسكرية بواسطه أو اتصرف عليهم أو أبناء اللواء فلان أو الوزير علان..انها حرب وليست جوازه ..ميرى..لان النتيجه سقوط ضباط وبرتب عاليه ..وكميات .

هذا لا يليق بسمعة جنودنا الذين تكلموا اعتى واشرس جنود الارض..أن خيرة جنودنا يحتاجون تدريبا وتكتيكا مختلف يقضى على البؤر التى تربى وليست التى تعيش بها وتتمركز الجماعات الارهابيه .مواجهة الإرهاب ليس بالبدله الانيقه ثم مهمه ثم استشهاد الدم غالى نريد أن نصنع سلاما لمصر .وامنا وليس إرهابا لإرهاب وقتلا بقتل .

هل كنا ننتظر رد الفعل لمهاجم بؤرا ارهابيه؟!,هل كنا ننتظر حتى يهاجمون فنهاجم اقربائهم..أناشد السيد الريس القائد الأعلى وهم يعلم جيدا ويدرك مقصدى أن يغير تكتيك المواجهه وان ساحتها ليس المعتقل ولا المرشدين ف الداخل بل الميدان المواجهه فى الميادين وفى حضانات الإرهاب وهى اماكن مستقره تماما بعيده عن المواجهه بل تقوم بتفريخ تلك العناصر بهدؤ بعيدا عن أعين الأمن والمرشدين.

هذا أن كنا نريد فعلا القضاء على ذلك الوباء وليس استغلاله.او البحث عن منتظرين يشرحون لماذا سال ذلك الدم نريد أن نحافظ عليه قبل أن يسيل.