بوتين: توسع البنية العسكرية للناتو خطوة عدائية تستوجب الرد
وكالاتدعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، خلال اجتماع معاهدة الأمن الجماعي، إلى إيلاء اهتمام كبير للأمن البيولوجي، محذرا من أن الولايات المتحدة تسعى لنشر الفيروسات لزعزعة الوضع في دول الاتحاد السوفيتي السابق.
وفي مستهل كلمته أمام أعضاء المنظمة، قال بوتين إن معاهدة الأمن الجماعي تطورت كثيرا في السنوات الماضية، مضيفا أن "قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة أثبتت نجاحها في كازاخستان بداية هذا العام".
وأشار إلى أن أعضاء المنظمة سيقومون بتدريبات عسكرية مشتركة قريبا، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.
بوتين: انضمام فنلندا والسويد
اقرأ أيضاً
- روسيا تعلن إسقاط 3 مقاتلات لأوكرانيا قرب جزيرة سنيك
- أوكرانيا تنشر سلاحًا أمريكيًا فتاكًا على الخطوط الامامية
- رئيس أوكرانيا يطالب باعتبار روسيا دولة إرهابية
- فلادمير بوتين يقدم واجب العزاء في الشيخ خليفة بن زايد
- جورجيا تعلن نفاذ مخزون القمح فى البلاد وتحذر: المطاحن ستتوقف عن العمل
- الرئيس الأوكراني يؤكد مجددًا استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع بوتين
- ضمنها زيادة واردات الغاز من مصر.. خطة أوروبية للتخلي عن الطاقة الروسية
- البنتاجون: القوات الأمريكية ستشارك في 15 تدريبا بحرياً في المحيطين الهادي والهندي
- بعد بيان صداقة روسيا والصين.. البيت الأبيض: دول آسيا والمحيط الهادئ قلقة
- مجلس الأمن يعقد اجتماعًا حول كوريا الشمالية
- لافروف يزور الجزائر غدا ويلتقى الرئيس تبون لبحث المستجدات الدولية والإقليمية
- البيت الأبيض: لن نرفع العقوبات عن روسيا ما لم تطلب أوكرانيا
وأردف قائلا: "يجب أن نولي اهتماما كبيرا للأمن البيولوجي، حذرنا من إنشاء أميركا للمختبرات البيولوجية، التي لا تهدف إلى دعم الوضع الصحي في البلدان، وإنما إلى جمع المواد البيولوجية ودراسة عملية نشر الفيروسات والأمراض الخطيرة لزعزعة الوضع والاستقرار في دول الاتحاد السوفيتي السابق".
وتابع: "من الضروري التنسيق والتوافق بشان السياسة الخارجية لدول هذه المنظمة وإيجاد النهج المشترك للقضايا الدولية".
وبشأن الوضع في أوكرانيا، ذكر الرئيس الروسي: "بالقرب من حدودنا، نشهد انتشار النازيين الجدد وكل هذا سترافقه محاولات لنشر الكراهية ضد الروس".
وأضاف: "توسع حلف الناتو يعتبر مشكلة تصطنعها الولايات المتحدة بشكل عدائي لخدمة مصلحتها الخارجية، يقومون بذلك للتأثير على أمن المنطقة".
ثم عاد ليقول إن روسيا "ليست لديها مشاكل مع فنلندا والسويد، لكن توسع البنية التحتية لحلف الناتو سيتطلب منا ردا، وسنرى ما هي التهديدات التي ستتشكل بسبب ذلك".
من جهته، كشف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن "الناتو يحاول ضم فنلندا والسويد، التي كانت محايدة في وقت سابق، لزيادة الضغط علينا".
وأضاف: "لم يكن هناك تهديد حقيقي للناتو يبرر زيادة قواته قرب حدودنا.. هناك تحشيد للأسلحة والقوات على حدودنا من جهة الغرب".
وأوضح أن "الظروف التي نمر منها استثنائية، إنها أوقات تقسيم العالم، كما أن عالم القطب الواحد أصبح من الماضي، وسنعمل على الحفاظ على مواقعنا".
وعن أوكرانيا، ذكر لوكاشينكو أن "الغرب يرغب بإطالة أمد الأزمة لإضعاف روسيا"، مشيرا إلى "أننا نشهد محاولات لتقسيم أوكرانيا".
وشدد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف على ضرورة "أخذ جميع التهديدات التي تحيط بنا على محمل الجد، لضمان الأمن في الجبهات الجنوبية الآسيوية".
وأضاف: "يجب أن نستمر في تطوير قدراتنا العسكرية، أعتقد أن هذا الأمر سيقوي منظمتنا".
وخلال الاجتماع نفسه، أبدى رئيس قرغيزستان صدير جاباروف تشاؤمه بشأن الأجندة العالمية والإقليمية الحالية، قائلا إنها "لا تبعث على التفاؤل".
وتابع: "الأحداث العالمية تؤكد أهمية قراراتنا لضمان الأمن الجماعي لمنظمتنا".
وأشار جاباروف إلى أن "هناك تهديدات عديدة تحيط بالدول الأعضاء لهذه المعاهدة وهناك محاولات للتدخل في شؤوننا.. آن الأوان لكبح هذا الخطر".
ودعا رئيس قرغيزستان إلى عدم إهمال "الملف الأفغاني الذي يشكل تهديدا أمنيا لنا"، وإلى ضرورة "مواجهة حرب العقوبات".