رئيس مولدوفا السابق: أرفض مساعدات بريطانيا بتسليحنا واستغلالنا في سيناريوهات وقحة
حذر رئيس مولدوفا السابق إيجور دودون، من أي مساعدات عسكرية محتملة من حلف الناتو لبلاده، مشيرا إلى أن تلك الخطوة ستسمح للحلف العسكري باستخدام الشعب في سيناريوهات من أسماهم باللاعبين الكبار، في إشارة إلى الغرب وموسكو، بحسب ما نشرته وكالة «روسيا اليوم» في نبأ عاجل، منذ قليل.
رئيس مولدوفا السابق: أتمنى ألا نحتاج تلك الأسلحة الفتاكة
وقال رئيس مولدوفا السابق، إن البلاد لا تحتاج لتلك المساعدات، ساخرا من رغبة وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بتسليح مولدوفا، معلقا: «أتمنى ألا تحتاج هي وصقور الحرب من الغرب إلى تلك الأسلحة الفتاكة».
وأشار إيجور دودون، إلى أن مساعدة الناتو لن تجلب سوى الضرر لمولدوفا، والحزن إلى الشعب والجنود الذين يسعى الحلف لاستخدامهم في حربهم ضد موسكو، خلال سيناريوهات وصراع للاعبين عالميين كبار.
وأكد رئيس مولدوفا السابق، على أن أفضل ميزة جيوسياسية لبلاده هي بقائها الدائم على الحياد، وعدم إقحام نفسها أو شعبها في حروب أو نزاعات عسكرية، مطالبا السياسيين الغربيين بضرورة ألا يقحموا بلاده في حروبهم الحالية، وألا يثيروا النزاعات على الأراضي المولدوفية، بحسب الوكالة الروسية.
بريطانيا تعلن نيتها تسليح مولدوفا ضد هجوم روسي مزمع
اقرأ أيضاً
- بريطانيا ترغب في إرسال أسلحة حديثة إلى مولدوفا
- كييف تعلن تعليق مفاوضات روسيا وأوكرانيا وتلقي باللوم على موسكو
- بوتين: لا يمكن للغرب وقف الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية
- السويد تقرر رسميا الانضمام إلى حلف الناتو
- بوتين: توسع البنية العسكرية للناتو خطوة عدائية تستوجب الرد
- موسكو تنفي مزاعم أوكرانيا لقصف سفينة تابعة للبحرية الروسية
- مجلس الأمن يعقد اجتماعًا حول كوريا الشمالية
- لافروف يزور الجزائر غدا ويلتقى الرئيس تبون لبحث المستجدات الدولية والإقليمية
- الدوما الروسي يرد على تكتل دول السبع ضد موسكو
- مجلس الأمن يصوت بالإجماع على قرار بشأن أوكرانيا للمرة الأولى منذ الحرب
- بايدن يعين قائدا جديدا لقوات حلف الناتو في أوروبا
- الاتحاد الأوروبي يرفض دفع ثمن الغاز بالروبل.. ويستعد لتوجيه ضربة جديدة لموسكو
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية قد صرحت في وقت سابق، اليوم، عن رغبة بلادها لتسليح مولدوفا لمواجهة أي هجوم روسي محتمل، مشيرة إلى أن حلف شمال الأطلسي يدرس حاليا طلب تسليح الدولة الجارة لأوكرانيا.
وبررت وزيرة الخارجية البريطانية تصريحاتها تلك، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان واضحا في حلمه بإقامة روسيا الكبرى، وأنه لن يتوقف عند العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بل سيتمدد ليشمل العديد من الدول الأخر، وفقا لتصريحاتها لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
وكانت موسكو قد شنت عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا في الرابع وعشرين من فبراير الماضي، لنزع السلاح منها والقضاء على النازيين الجدد.