زيلينسكي يطالب بالحصول على أسلحة ثقيلة لوقف التقدم الروسي في الشرق
بعد ثلاثة أشهر من الحرب الروسية في أوكرانيا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن البلاد نجت بفضل عشرات الآلاف من الأعمال البطولية لجميع أولئك الذين يدافعون عن بلادهم، وعلى حساب عشرات الآلاف من أرواح الرجال والنساء الأوكرانيين الذين قتلوا على أيدي القوات الروسية التي دخلت البلاد، وترغب في احتلالها.
الجيش الروسي يرغب في تدمير كل شيء
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي الذي نقلت صحيفة الجارديان مقتطفات منه، إن الوضع في دونباس، شرق البلاد، ما زال مترديًا وصعبا للغاية، وفي الواقع، فإن كل الجهود التي ما زال الجيش الروسي يقوم بها، وعملياته العسكرية باستخدام أسلحته وآلياته المختلفة، تهدف إلى الاستيلاء على مدن مثل ليمان وبوباسنا وسيفيرودونتسك وسلوفيانسك، وتدمير كل شيء في تلك المدن.
وكرر الرئيس الأوكراني حاجة بلاده إلى السلاح الثقيل قائلا: «لذلك، فإن توريد الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا، والدبابات والأسلحة المضادة للسفن والأسلحة الأخرى، هو أفضل استثمار في الحفاظ على الاستقرار في العالم، ومنع العديد من الأزمات الشديدة التي ما زالت روسيا تخطط لها أو أثارتها بالفعل في المنطقة».
القوات الروسية تركز على الهجوم على سيفيرودونيتسك
من جهة أخرى، قال حاكم منطقة لوجانسك في شرق أوكرانيا، إن الوضع هناك يزداد سوءا مع تقدم القوات الروسية الناجح، وأوضح سيرجي جايداي «أن الوضع صعب للغاية وللأسف فهو يزداد سوءًا، فالقصف يتزايد أكثر فأكثر».
وأضاف أن القوات الروسية تركز على الهجوم من جهة مدينة سيفيرودونتسك الرئيسية، موضحا «إن المدينة تقصف بالطيران، وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والمدفعية وقذائف الهاون والدبابات، إنهم ببساطة يزيلون سيفيرودونيتسك من الأرض، إن الأمر يزداد سوءًا كل يوم وحتى مع كل ساعة».