مصطفى وزيري: العثور على بردية طولها 9 أمتار بكشف أثري اليوم بسقارة
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم التوصل لـ كشف آثري بمنطقة سقارة، وهذا الكشف يرجع لعصر الدولة القديمة.
وأضاف مصطفى وزير، خلال برنامج " الأخبار " المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامية دينا الوكيل، أنه سعيد بهذا الكشف الذى تم بـ أيادي مصرية خالصة، وأن هذا الموسم هو الرابع على التوالى منذ أبريل 2018، ومصر تبهر العالم.
ولفت إلى أن هذا الكشف يه بعض المميزات هي:
تم العثور على أكبر و أضخم مجموعة تمثالى برنزي، وعدده 150.اثناء الكشف عن الآثار وجد تابوت وبداخله عثور عن بردية، طولها 9 متر، ورئيس قطاع المتاحف قال أن هذه البردية تعتبر الأطول وبها أشياء تدل على أهميتها، وعلى أن الكتابة اشياء مهمة، معلقًا :" أتوقع أن بها فصول من كتاب الموتي".وتابع أن زملائه تم تسمية البردية باسم وزيري، وهذا فخر و أمر يجعله سعيد، مشيرًا إلى أنهم قاموا ذلك لآن جميع البرديات القديمة كانت تسمى بأسماء غير مصرية، ولكن هذه البردية الأولى التى تسمى باسم مصري.
اقرأ أيضاً
- تفاصيل اكتشاف مجموعة من المقابر الأثرية في سقارة
- ”الجيزة”: ضبط مصنع يعيد ”تعبئة الفول المدمس” بتواريخ جديدة بطريق سقارة
- تنظيم النسخة الأولى من سباق سقارة بمشاركة 1000 متسابق من 30 دولة
- اليوم .. «مركز سقارة» يختتم دورة تدريبية عن الخطة الاستراتيجية للسكان
- السياحة: الكشف عن مقبرة أثرية تعود للعصر اليوناني بغرب أسوان
- اليوم .. مركز التنمية المحلية بسقارة يختتم 3 دورات تدريبية
- الآثار تكشف حقيقة منع السائحين من التصوير بالمناطق الأثرية بعلم بلادهم
- عبد الفتاح : زيادة عمق ممرات الهرم المدرج بسقارة إلى 1200 بعد الترميم
- الأعلى للآثار يسلم مواطن عثر على لوحة أثرية مكافأة مالية شهادة تقدير
- وزيري: الإعلان عن كشف أثري في سقارة الشهر المقبل يبهر العالم
- اليوم .. التنمية المحلية تنفذ 35 أسبوعاً تدريبياً لمركز سقارة
- اليوم .. مركز سقارة يختتم 3 دورات تدريبية للعاملين بالمحليات
ونجحت البعثة الأثرية المصرية ، العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة ، في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة ، أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثال من البرونز مختلف الأحجام ، لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية في الدقة والجمال.
وأضاف أن البعثة تمكنت أيضا من الكشف عن مجموعة جديدة من آبار الدفن عثر بداخلها علي مجموعة من ٢٥٠ تابوت خشبي ملون من العصر المتأخر، حوالى 500 ق.م، مغلقة وبداخلها مومياوات بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى مجموعة من التمائم وتماثيل خشبية بعضها مذهب الوجه وصناديق خشبية ملونة.
وأشار الدكتور مصطفي وزيري ، أن أعمال الحفائر داخل أحد آبار الدفن المكتشفة أسفرت عن الكشف عن تابوت به بردية بحالة جيدة من الحفظ ربما تحتوي على فصول من كتاب الموتى، وأنه تم نقلها لمعامل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير للتعقيم والترطيب ودراستها ومعرفة ما تحتويه من نصوص.
وعثرت البعثة أيضا على تمثالين خشبيين ملونين ذو وجه مذهب، في حالة جيدة من الحفظ، للإلهتين إيزيس ونفتيس في وضع النائحات، بالإضافة إلى العثور على دفنة من الدولة الحديثة حوالى 1500 ق.م، بها عديد من أدوات الزينة مثل مرآة من البرونز ومجموعة من الاساور، العقود والأقراط ومكاحل بها المراود الخاصة بها وأدوات من النحاس خاصة بالحياة اليومية.
تجدر الإشارة إلى أن البعثة الأثرية المصرية بدأت عملها بالموقع منذ عام 2018 حيث نجحت في الكشف عن المقبرة الفريدة لكاهن الأسرة الخامسة "واحتى"، بالاضافة إلى 7 مقابر صخرية منها ثلاث مقابر من الدولة الحديثة وأربعة مقابر من الدولة القديمة، وواجهة مقبرة من الدولة القديمة، بالإضافة إلى الكشف عن أكثر من ألف تميمة من الفيانس وعشرات من تماثيل القطط الخشبية ومومياوات قطط وتماثيل خشبية وموياوات لحيوانات.
كما نجحت البعثة في عام 2020 في الكشف عن أكثر من 100 تابوت خشبي مغلق بحالتهم الأولى من العصر المتأخر داخل آبار للدفن، و 40 تمثالا لإله جبانة سقارة بتاح سوكر بأجزاء مذهبة و 20 صندوقا خشبيا لحورس.
وتم تصنيف هذا الكشف كواحد ضمن أهم عشرة اكتشافات أثرية لعام 2020 والأكثر جذبا للأنظار طبقا لمجلة الآثار الأمريكية Archaeology magasine.