منظمة الصحة العالمية: غير وارد تحول جدري القرود لجائحة
قال مسؤول إن منظمة الصحة العالمية لا تعتقد أن تفشي مرض جدري القرود خارج إفريقيا سيؤدي إلى جائحة، مضيفًا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الأشخاص المصابون الذين لا تظهر عليهم الأعراض يمكن أن ينقلوا المرض، حسبما نقلت وكالة الأنباء رويترز.
وذكرت رويترز أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 300 حالة مشتبه بها ومؤكدة من جدري القرود، وهو مرض خفيف عادة ينتشر من خلال الاتصال الوثيق مسببًا أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وطفح جلدي مميز، تم الإبلاغ عنها في مايو، معظمها في أوروبا.
وتدرس منظمة الصحة العالمية ما إذا كان ينبغي تقييم انتشار جدري القرود على أنها "حالة طوارئ صحية عامة محتملة تثير قلقًا دوليًا" أم حالة طوارئ صحية عامة. مثل هذا الإعلان، كما حدث مع كوفيد -19 وإيبولا، سيساعد في تسريع البحث والتمويل لاحتواء المرض.
وردا على سؤال حول ما إذا كان تفشي مرض جدري القرود هذا يمكن أن يتحول إلى جائحة، قالت روزاموند لويس، المسؤولة التقنية عن جدري القرود من برنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية: "لا نعرف ولكننا لا نعتقد ذلك".
اقرأ أيضاً
- جورج ويا: أتمنى فوز الوداد بدوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي
- استياء الجهاز الفني لمنتخب مصر من طريقة حجز فندق الإقامة في مالاوي
- صحيفة أوغندية تدعو لزيادة المراقبة الصحية لمواجهة انتشار جدري القرود
- حارس الوداد: مباراة الأهلي صعبة.. ولابد من الفوز ببطولة إفريقيا
- الصحة تكشف عدد المواطنين الحاصلين على الجرعة الكاملة من لقاح كورونا
- فنلندا تسجل أول حالة إصابة بجدري القرود
- رويترز: أمر قضائي تونسي بحظر سفر زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي
- هل يلحق محمد عبد المنعم بمباراة الأهلي والوداد في نهائي إفريقيا؟
- وزير الصحة اليمنى: قطاع الصحة أكثر القطاعات تأثرا بالحرب والصراعات
- الولايات المتحدة ترصد 9 إصابات جديدة بجدري القرود
- الصحة العالمية: 200 إصابة بجدرى القرود فى مناطق لم يتفش فيها الفيروس
- بالفيديو .. رئيس مجلس النواب يهنئ النائبة هند حازم لحصولها علي الميدالية الذهبية في بطولة افريقيا للبوتشيا
وأضافت "في الوقت الحالي، لسنا قلقين من انتشار جائحة عالمي".
من المفهوم أن سلالة الفيروس المتورطة في تفشي المرض تقتل جزءًا صغيرًا من المصابين، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن، حسبما نقلت رويترز.
وظهرت معظم الحالات في أوروبا وليس في بلدان وسط وغرب إفريقيا حيث يتوطن الفيروس، ولا ترتبط في الغالب بالسفر.
ويبحث العلماء في ما قد يفسر هذه الزيادة غير العادية في الحالات، بينما تشتبه سلطات الصحة العامة في وجود درجة معينة من انتقال العدوى بين المجتمع.
وبدأت بعض البلدان في تقديم لقاحات للمخالطين الوثيق للحالات المؤكدة.