الصحف العالمية: آلاف القتلى ودمار واسع حصيلة 100 يوم من حرب روسيا وأوكرانيا

تصدر مرور 100 عام على الحرب فى أوكرانيا واحتفالات بريطانيا باليوبيل البلاتينى لتولى الملكة إليزابيث عرش البلاد اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة.

بعد مرور 100 يوم على الغزو الروسى لأوكرانيا، أصبح العالم يتابع بشكل يومى مشاهد القتال فى الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، ليصبح أسوأ صراع مسلح تشهده أوروبا منذ عقود، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية.

ورصدت الوكالة بعض الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالحرب، التى وإن كانت متغيرة وفى بعض الأحيان غير مؤكدة، إلا أنها، وكما تقول الوكالة، تسلط الضوء على الموت والدمار والنزوح الفوضى الاقتصادية التى سببتها الحرب، مع وصولها للمائة يوم مع عدم وجود نهاية فى الأفق.

 

حصيلة القتلى:

على الرغم من أن لا أحد يعرف على وجه التحديد عدد القتلى من المدنيين أو المقاتلين، فإنه من المستحيل التحقق من صدق مزاعم الخسائر من قبل مسئولى الحكومة، والتى ربما يتم المبالغة فى بعضها أو تقليلها لأسباب دعائية.

وقال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكى إن عشرات الآلاف على الأقل من المدنيين الأوكرانيين لقوا مصرعهم حتى الآن. وفى ماريوبول وحدها، تحدث المسئولون عن مقتل أكثر من 21 ألف مدني. كما شهدت مدينة سيفيرودونتسك الواقعة فى منطقة لوهانسك الشرقية، سقوط 1500 ضحية، وفقا لرئيس المدينة.

وعن القتلى العسكريين، قال زيلينسكى هذا الأسبوع إن ما بين 50 إلى 100 جندى أوكرانى يموتون فى القتال كل يوم مع إصابة 500 آخرين.

أما روسيا، فآخر أرقام رسمية أطلقتها لقواتها كان فى 25 مارس، عندما صرح جنرال لوسائل إعلام حكومية بأن 1351 جندى قد قتلوا وأصيب 3825 آخرين.

إلا أن المراقبين الغربيين يقولون إن الرقم الحقيقى أعلى بكثير، وقال زيلينسكى أمس الخميس أن أكثر من 30 ألف من القوات الروسية قد قتلت، أكثر مما خسره الاتحاد السوفيتى فى حرب أفغانستان خلال 10 سنوات. بينما قدرت الحكومة البريطانية أن روسيا خسرت 15 ألف من جنودها.

عدد النازحين:

تقدر وكالة الأمم المتحدة للاجئين أن نحو 6.8 مليون شخص قد خرجوا من أوكرانيا خلال الصراع. لكن منذ أن ابتعد الصراع عن المناطق المحيطة بكييف، وإعادة انتشار القوات الروسية فى الشرق والجنوب، عاد 2.2 مليون شخص إلى البلاد.

وتقدر منظمة الهجرة الدولية أنه حتى 23 مايو، كان هناك أكثر من 7.1 مليون شخص قد نزحوا داخليا، هؤلاء الذين غادروا منازلهم لكن ظلوا فى البلاد، فى تراجع عن تقدير سابق كان بأكثر من 8 مليون.

شعر بألم مستمر بعد الجراحة فقتل 4 بينهم الطبيب..تفاصيل إطلاق النار فى أوكلاهوما

كشفت الشرطة الأمريكية تفاصيل حادث إطلاق النار الذى وقع فى مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما الامريكية يوم الأربعاء الماضى، والذى استهدف مستشفى وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص، إلى جانب منفذ الهجوم.

وبحسب ما ذكرت "بى بى سى"، فإن الشرطة قالت إن المسلح ألقى باللوم على الطبيب بريسون فيليبس فى الألم المستمر الذى يشعر ببعض بعد العملية الجراحية التى أجراها له فى ظهره فى وقت سابق فى شهر مايو، فاشترى بندقية نصف آلية من طراز AR 15، وكان يحمل ايضا مسدسا، وبعد ساعات قتل به الطبيب وثلاثة آخرين بالمستشفى بينهم طبيبة، قبل أن يموت المسلح نفسه متأثرا بإصابات لحقت به جراء إطلاق نار من سلاحه.

وقال رئيس شركة تولسا ويندل فرانكلين إن المسلح بعد خروجه اتصل عدة مرات بالمستفشى على مدار أيام طالبا علاج إضافى مشتكيا من الألم، ولم يتضح إذا كان قد تلقى مزيدا من المساعدة. وعثر على رسالة فى مسرح الجريمة توضح أن المشتبه به جاء بنية قتل الطبيب فيليبس وكل من يعترض طريقه.

وبحسب تقارير، وصلت الشرطة إلى المبنى الطبي بعد ثلاث دقائق من إخطارها بالحادث بعد ظهر الأربعاء، وقالت إن هذا ساهم في ألا يكون عدد القتلى أعلى.

يأتى هذا فى الوقت الذى يواجه فيه تعامل الشرطة الطارئ مع حوادث إطلاق النار لتدقيق متزايد، بعد انتقادات تعرض لها تعامل شرطة تكساس مع حادث إطلاق النار فى مدرسة أوفالدى الابتدائية الأسبوع الماضى، حيث تأخر رجال الشرطة فى مواجهة المسلح أكثر من ساعة مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 19 تلميذا ومعلمتين.

الأمين العام للناتو: أوكرانيا قد تواجه حرب استنزاف طويلة مع روسيا

حذر الأمين العام للناتو جينس ستولتنبيرج من أن أوكرانيا ربما تواجه حرب استنزاف طويلة من روسيا، مشيرا إلى أن حلفاء كييف بحاجة لإيجاد طريقة لجعل دعمهم مستدام على المدى الطويل.

وأضاف قائد الناتو فى مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست بأن الحلف ينبغى أن يدعم جهود أوكرانيا لتحقيق نتيجة فى ميدان المعركة تؤدى فى النهاية إلى إنهاء تفاوضى للصراع. إلا أنه قال إن القتال يمكن أن يتحول بسهولة إلى صراع دون حل، مع عدم وجود أى طرف راغب فى تقديم التنازلات اللازمة لأى اتفاق.

لكن ستولتنبيرج استبعد فكرة أن دعم الناتو قد يقلل رغبة كييف فى التوصل إلى حل دبلوماسى، وقال إن القلق من أننا ندعم بطريقة أكثر من اللازم أمر خاطئ تماما.

وكان أحد كبار القادة العسكريين الأمريكيين قد كشف عن قيام قراصنة الجيش الأمريكى بإجراء عملية هجومية لدعم أوكرانيا، بحسب ما قال قائد القيادة السيبرانية الأمريكية.

وقى مقابلة مع سكاى نيوز، قال الجنرال بول ناكاسون إن القيادة السيبرانية قد أجرت عملية هجومية ودفاعية ومعلوماتية ردا على الغزو الروسى، ووصف الأمر بأنه قانونى لكنه رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة عى القوى السيبرانية الكبرى، وفقا لتقرير صدر العام الماضى من قبل المعهد الدولى للدراسات لإستراتيجية. وصنف المركز البحثى البريطانيى وحدات روسيا الإلكترونية، وهى مركزية وتخضع للسيطرة الشخصية للرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى المركز الثانى.

الصحف البريطانية: العائلة الملكية وكبار الشخصيات يشاركون فى قداس الشكر فى غياب الملكة اليزابيث

شارك أفراد الأسرة الملكية البريطانية وكبار الشخصيات فى المملكة المتحدة فى قداس الشكر الذى أقيم فى إطار الاحتفالات باليوبيل البلاتينى لتولى الملكة إليزابيث عرش بريطانيا، فيما غابت الملكة نفسها على "الصلاة" حيث أعلن قصر باكنجهام عن شعورها ببعض التعب بعد مشاركتها فى أول أيام الاحتفالات أمس الخميس، وظهورها فى شرفة القصر الملكى مع باقى أفراد العائلة.

ورصدت صحيفة التليجراف البريطانية بالصورة توافد أفراد الأسرة الملكية وكبار الشخصيات فى بريطانيا من بينهم رئيس الوزراء الحالى بوريس جونسون وزوجته كارى ورؤساء الحكومة السابقين تونى بلير وجوردون براون وزعيم حزب العمال الحالى كير ستارمر ووزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، و400 من ضيوف الشرف بينهم العاملين فى الرعاية الصحية الوطنية. ومن أفراد العائلة الملكية تواجد أبناء الملكة الأميرة أن والأمير إدوارد والأمير تشارلز، وحفيدها الامير ويليام وزوجته كيت مدلتون، وزارا تندال، الحفيدة الأكبر للملكة إليزابيث. بينما يغيب عن المشاركة فى الاحتفالات الأمير أندرو لإصابته بفيروس كورونا.

وتشهد احتفالات اليوم أول ظهور للأمير هارى وزوجته مع باقى أفراد العائلة الملكية، وهى المرة الأولى التى يظهر فيها الزوجان محاطات بأفراد الأسرة بعد إعلانهما تخليهما عن أداء واجباتهما الملكية فى عام 2020.

وكانت الملكة إليزابيث الثانية، قد التقت بابنة حفيدها الأمير هاري، وذلك للمرة الأولى، خلال زيارة يجريها دوق ودوقة ساسكس إلى لندن مع طفليهما للاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة.

اليوبيل البلاتينى للملكة..صيحات استهجان ضد بوريس جونسون وزوجته فى صلاة الشكر

تعرض رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون وزوجته كارى لصيحات استهجان من الجماهير التى احتشدت خارج كاتدرائية سان بول، وذلك لدى وصولهما للمشاركة فى صلاة شكر الملكة.

وكان بوريس وكارى جونسون يصعدان الدرج نحو باب الكاتدرائية عندما سمع صيحات الاستهجان. وكان جونسون، مرتديا بدلة يضع يده بد زوجته التى ارتدت فستان أحمر. ولم يصدر أيا منهما رد فعل تجاه صيحات الاستهجان الخفيفة، وبدلا من ذلك استمروا فىا لذهاب إلى الكاتدرائية لأخذ مقاعدهم.

وبعد حوالى 15 دقيقة، تلقت عائلة ساكس، الأمير هارى وزوجته ميجان وابنائهما، هتافات صاخبة عند دخولهم الكاتدرائية.

وتوافد أعضاء العائلة الملكية البريطانية للمشاركة فى صلاة شكر بمناسبة احتفالات اليوبيل البلاتينى لتولى الملكة إليزابيث عرش بريطانيا. وتغيب الملكة البالغة من العمر 96 عاما عن الصلاة بعد شعورها بعدم ارتياح فى أعقاب مشاركتها فى الاحتفالات أمس، كما يغيب عن الاحتفالات ايضا الأمير أندرو لإصابته بفيروس كورونا.

فاينانشيال تايمز: توقعات بتراجع البطالة بأمريكا لمستويات ما قبل وباء كورونا

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إنه من المتوقع أن يتراجع معدل البطالة الأمريكية فى شهر مايو إلى مستويات ما قبل الوباء، على الرغم من أن وتيرة نمو الوظائف تتباطأ بشكل بسيط، فى ظل ما يواجه أصحاب العمل من سوق عمل ضيق بشكل غير مسبوق.

ومن المقرر أن يضيف أصحاب العمل فى أكبر اقتصاد فى العالم 325 ألف وظيفة فى مايو، وفقا لتوقعات جمعتها وكالة بلومبرج، وهى وتيرة أبطأ من 428 ألف وظيفة تم توفيرها خلال الفترة السابقة، إلا أنها قوية بما يكفى لدفع معدل البطالة إلى الخلف.

ومن المتوقع أن يتراجع معدل البطالة إلى 3.5%، ليعادل المستوى الذى وقف عنده فى فبراير 2020 قبل تفشى وباء كورونا عالميا.

وعلى الرغم من تلك المكاسب، إلا أن التعافى السريع لسوق العمل الأمريكى، الذى فاق بكثير التعافى البطئ الذى ميز فترة ما بعد الأزمة المالية العالمية، قد طغى عليه إلى حد كبير، أعلى مستوى للتضخم منذ أربعة عقود.

ومع وجود ما يقرب من 1.9% وظيفة شاغرة مقابل كل عامل غير موظف، فإن هناك مخاوف كبرى من نقص مطول فى الأشخاص المستعدين للانضمام إلى سوق العمل، والذى سيستمر فى الضغط التصاعدى على الأسعار حيث يضطر أصحاب العمل غلى رفع الأجور وتحسين المزايا من أجل جذب عملاء جدد.

وليس من المتوقع أن تظهر البيانات، التى سيكشف عنها فى وقت لاحق اليوم تحسنا فى نسبة الأمريكيين، سواء الموظفين أو الذين يبحثون عن عمل، فيما يعرف بمعدل المشاركة فى قوة العمل، لكن ربما تظهر انتعاشا أخر فى نمو الأجور الشهرية.

الصحف الإيطالية والإسبانية: وزير خارجية إيطاليا: هناك حلولا جاهزة لإنهاء حرب أوكرانيا

قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن سلطات بلاده لا تتوهم أن هناك حلولاً جاهزة للاستخدام لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأشار دى مايو، الذى قدم فى وقت سابق مبادرة سلام للأمم المتحدة، خلال مساءلة برلمانية "نحن ندرك أن الدبلوماسية تمضى بصبر بخطوات متتالية، مضيفا "نعمل على تحديد مسار يؤدى إلى السلام، دون الادعاء بالدخول فى أسس موضعية يتعين حلها الآن، ولكن من خلال تحديد مجالات من الممكن معالجتها فى مفاوضات لصالح حل مستدام".

وقال: "السلام هو الهدف المشترك للحكومة ولكل القوى السياسية فى هذه القاعة، وأنا على يقين من أن هذا يعكس المشاعر المنتشرة والمتجذرة لدى الشعب الإيطالي".

وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية "نحن بالتأكيد لا نبحث عن تصعيد عسكرى، بل دبلوماسى، الهدف هو سلام تفاوضى وليس مفروضًا، خلاصة اتفاقيات مستدامة ومتوازنة ومقبولة للطرفين".

وزاد "هناك شيء واحد مؤكد: لا أحد يستطيع أن يقرر مستقبل أوكرانيا بدلاً من كييف"، مؤكدا أن إيطاليا "تؤيد على قناعة جهود التيسير لبعض الدول.

وقال إن "عملنا يتطور على عدة أبعاد مرتبطة ارتباطًا وثيقًا: فنحن نساعد حكومة كييف ونطبق العقوبات لزيادة الكلفة التى تتكبدها موسكو لعدوانها. يتم تحديد هذه العقوبات داخل الاتحاد الأوروبى بمنطق تدريجي. والاتفاق الذى توصل إليه المجلس الأوروبى أمس بشأن الحزمة السادسة من الإجراءات الموسعة لتطال النفط الروسى، هو تأكيد إضافى على الوحدة التى عبرها أظهرت أوروبا أنها تعرف كيفية التعامل مع هذه الأزمة".

فلويد البرازيلى.. مظاهرات بسبب مقتل "رجل أسود" على أيدى الشرطة وخنقه بالغاز

خرج مئات من البرازيليين احتجاجا على مقتل رجل أسود عمره 38 عاما، على يد الشرطة البرازيلية، بعد أن وضعوه فى صندوق سيارة الدورية، وأطلقوا الغاز المسيل للدموع حتى اختنق ومات، وفقا لبوابة أو جلوبو البرازيلية.

وأشارت البوابة إلى أن الرجل الأسود كان يعالج من مرض انفصام الشخصية، واعتقله ثلاثة من ضباط الشرطة ووضعوه فى صندوق سيارة الدورية وخنقوه بالغاز المسيل للدموع،وحمل المحتجون لافتات ودمى ضد الشرطة وضد الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، وهم يرددون هتافات ضد العنصرية، يريدون الأمان فى الشوارع ووضع حد لعنف الشرطة بشكل نهائى.

التقطت مقاطع فيديو من سكان أومباوبا بولاية سيرجيبى بالبرازيل لحظة اعتقال الشرطة لرجل أسود وحبسه فى صندوق سيارة دورية قبل خنقه بالغاز المسيل للدموع، وقال أحد الجيران الذين شهدوا على الواقعة "كان يحتنق حتى الموت بسبب الغاز، واستمرت الشرطة فى سحقه دون السماح له بالخروج".

وفقا للتقرير الرسمى، توفى جينيفالدو اختناقا، وهو كان مصابًا بالفصام وترك ابنًا يبلغ من العمر 7 سنوات، وقت إلقاء القبض عليه، كان برفقة ابن أخيه واليسون دى جيسوس، الذى رأى لاحقًا كيف قُتل،والذى قال "كنت قريبًا ورأيت كل شيء. أبلغت الشرطة أن عمى يعانى من اضطراب عقلى، وطلبوا منه رفع يديه ووجدوا عبوات من الأدوية فى جيبه، وشعر عمى بالتوتر وسألنى ماذا فعلت. طلبت منه أن يهدأ وأن يستمع إليهم ".

وأضاف أن "الشرطة قامت برشه برذاذ الفلفل ووضعوه فى سيارة الدورية وبدأوا فى تعذيبه.

كان رد فعل سكان أومباوبا على جريمة القتل الوحشية من خلال النزول إلى الشوارع للمطالبة بتحقيق العدالة لجينيفالدو.

 

ألمانيا وبولندا وأيرلندا تلجأ إلى كولومبيا للحصول على الفحم بسبب حرب أوكرانيا

أعادت الحرب فى اوكرانيا تشكيل تجارة الطاقة، وأصبحت دول مثل أيرلندا وألمانيا وبولندا مهتمة بالوقود الأحفورى الكولومبى، حيث إن تلك الدول الأوروبية عادت مجددا لكولومبيا لشراء الفحم، وفقا لصحيفة "بيرفيل" الإسبانية.

وقبل ست سنوات، توقفت أيرلندا عن شراء الفحم الكولومبى، متذرعة بمخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، وتحولت إلى روسيا للحصول على الوقود الأحفوري. الآن، استأنفت الدولة الأوروبية عمليات الشراء من كولومبيا.

إنها أحدث علامة على كيفية قيام الهجوم الروسى لأوكرانيا بإعادة تشكيل تجارة الطاقة العالمية، ما يعود بالفائدة على المنتجين مثل كولومبيا، وبالإضافة إلى أيرلندا، اتصلت بولندا وألمانيا أيضًا بالمسؤولين الكولومبيين لزيادة الشحنات، حسبما قال وزير المناجم والطاقة دييجو ميسا.

وتستعد الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية لزيادة الإنتاج، حيث تستعد لمنح ترخيصين تم تسليمهما من قبل شركة Glencore Plc.

وقال ميسا إن شركة دروموند، شركة التعدين الخاصة، باعت كل إنتاجها على مدار الـ 18 شهرًا القادمة ولديها القدرة على زيادة الإنتاج قليلاً، كما يفعل منجم كاريجون الرئيسى فى كولومبيا. هناك إمكانية لزيادة إنتاج الفحم فى البلاد بنسبة 10% بمعدل سنوى 65 مليون طن مترى بحلول نهاية العام.

السوق المزدهر الحالى شهد تغييرا جذريا منذ عامين فقط، عندما تسبب الانتقال إلى الطاقة النظيفة فى انخفاض إنتاج الوقود الأحفورى وأسعاره. ومع ذلك، يدرك ميسا أن الاتجاه الصعودى قد يكون مؤقتًا.

وقال الوزير: "أنا سعيد برؤية طفرة الفحم هذه لأننا نعلم أنه من الواضح أنها لن تستمر طويلا". "بمجرد أن تهدأ الأمور فى أوروبا، من المحتمل أن نشهد ذروة فى الطلب على الفحم فى السنوات القليلة المقبلة وسيستمر التحول."