ارتفاع إصابات جدري القرود في بريطانيا إلى 225 حالة
أ ش أرصدت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، 15 حالة جديدة من جدري القرود، في إنجلترا و3 في اسكتلندا.
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيانٍ نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في إنجلترا بلغ 214 حالة وتوجد 8 حالات مؤكدة في اسكتلندا وواحدة في ويلز وحالتين في أيرلندا الشمالية؛ ليصل إجمالي حالات الإصابة بالمملكة المتحدة إلى 225 حالة.
وأشار البيان إلى أنه لا يزال الخطر على سكان المملكة المتحدة منخفضًا، مضيفًا: "لكننا نطلب من الناس أن يكونوا متيقظين لأي طفح جلدي أو آفات جديدة، والتي قد تظهر مثل البقع أو القرح أو البثور على أي جزء من الجسم".
وذكر المسؤولون أن "نسبة ملحوظة" حدثت بين الرجال المثليين وثنائيي الجنس، لكنهم لم يقدموا تفصيلاً دقيقًا.
اقرأ أيضاً
- بريطانيا: روسيا توجه ضربات صاروخية بعيدة المدى بأوكرانيا
- «الصحة»: احتمالية انتشار «جدرى القرود» كوباء عالمى أمر مستبعد
- صحيفة أوغندية تدعو لزيادة المراقبة الصحية لمواجهة انتشار جدري القرود
- مفتي الجمهورية: الجماعات الإرهابية تستند إلى فتاوى فقدت مقومات الوجود
- استعادة لوحة ”مطحنة عصير التفاح” بعد 31 عاما من سرقتها ببريطانيا
- الولايات المتحدة ترصد 9 إصابات جديدة بجدري القرود
- الصحة العالمية: 200 إصابة بجدرى القرود فى مناطق لم يتفش فيها الفيروس
- بريطانيا تسك عملة عملاقة ااحتفالا باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث
- الصحة: لقاح الجدرى ثبتت فعاليته بنسبة 85% فى الوقاية من فيروس جدرى القرود
- جدرى القرود.. أعراض المرض وطرق الوقاية منه وعلاجه
- رئيس مولدوفا السابق: أرفض مساعدات بريطانيا بتسليحنا واستغلالنا في سيناريوهات وقحة
- تسجيل أكثر من 6 آلاف إصابة جديدة بكورونا في بريطانيا
وعادة ما يتم اكتشاف العدوى بشكل متقطع فقط خارج غرب ووسط إفريقيا، حيث يتوطن الفيروس في الحيوانات.
وتم اكتشاف المرض لأول مرة في قردة المختبر في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وعادة ما يكون خفيفًا ولكن يمكن أن يسبب مرضًا شديدًا في بعض الحالات يمكن أن تقتل ما يصل إلى 10% من الأشخاص الذين تصيبهم بالعدوى، وأما السلالة الأكثر اعتدالًا التي تسبب التفشي الحالي تقتل واحدًا من كل 100 شخص.
وتمتد فترة حضانة جدري القرود إلى 21 يومًا، مما يعني أن ظهور الأعراض قد يستغرق ثلاثة أسابيع، وتشمل الأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق.