الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:06 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

آراء وكتاب

أجندتهم و أجندتنا

د . طارق ناصر

إلي متي سيظل عالمنا يشجب و يشتكي و يندد بأجندة الغرب و بما يفعلهالغرب بنا؟

السوشيال ميديا متخمة هذة الأيام بصراخ و تشنج غير عادى علي الحملة المسعورة و التي يبدو أنها ممنهجة للترويج للمثلية. الحقيقة أصبح واضحا جليا بأن الترويج للمثلية أصبح ذو صوت عالي للغاية و لا يمكن تغافلة او صم الآذان عنة. بداية من نت فليكس إلي وزير الخارجية الامريكي ثم إلي والت ديزني مرورا بالاحتفالات و الكرنفالات التي تنظم للمثلين و التي أصبحت كما يقولون ترند عالمي. هناك عدة أسئلة لابد أن نناقشها بوضوح لكي نصل إلي تصور لمجابهة هذة الحملة. المتأمل للحال العربي يجد اننا معتمدون شبة اعتماد كامل علي المنتجات الخارجية حتي فى أدق تفاصيل حياتنا. للدرجة التي تجعلنا فى شهر رمضان المعظم - و هو مناسبة دينية خاصة بنا كأمة مسلمة - نستورد فوانيس رمضان و السبح و الكثير جدا من التفاصيل من الصين او من اى دولة أخري. هل سألنا انفسنا ماذا انتجنا نحن لأطفالنا من مسلسلات و برامج جاذبة لأعمارهم سواء من الناحية التربوية او الثقافية بصفة عامة. طبعا مع تسليمنا التام بأن الميديا العالمية الإنترنتية أصبحت سواء شئنا أم أبينا واحدة من أهم روافد المعلومات للأطفال و للكبار معا. يقينا أصبح واضحا لكل ذى عقل بأن هناك اجندة خفية بأهداف لا نعلمها للترويج للمثلية و تصويرها حتي للأطفال بأن هؤلاء المثليين طيبون و أذكياء و مسالمون و ليس كذلك فحسب بل أبطال يجب الاقتداء بهم. فإذا كان للغرب اجندة خفية من وراء ذلك كلة ( و هذا ما أظنة). فما هي أجندتنا نحن لمجابهة هذا التوجة. كيف نستعد بالافكار المضادة حتي لا يتوة ابنائنا فى الزحام. فبدلا من البكاء و الصراخ و التشنج فليكن عندهم اجندتهم و عندنا نحن الآخرين أجندتنا.

الغرب.الشرق.الاتحاد الأوروبي. مجتمع الميم