محمد ريان لحسين زين : هل يعود ماسبيرو أم فات الأوان ؟
- محمد ريان
أنا وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام علاقة وصداقة لسنوات تعودت فيها علي اهتمامه بكل صغيرة وكبيرة وكان يهتم بالتفاصيل يسألني كثيرا ويستفسر من المقربين والمتخصصين .
اهتمامات حسين زين كانت لخدمة أهل ماسبيرو وكيفية النهوض بهذا الصرح العظيم من جديد وهذا يحسب له
ثم ماذا حدث؟..انقلبت الصورة وأخذت وضعا أخر علي الحائط المهزوز.
استغربت وانتابني القلق والحيرة علي مايحدث..لكن للأمانة أفهمني صديقي العزيز احمد مختار سكرتيره الخاص عكس تصوري قائلا الاستاذ حسين زين من المحبين لك بقوة ..وأن تلك المهام الصعبة ومسئولياته جعلته بعيدا عن كل من حوله..وأن مشغولياته طوال اليوم جعلته أيضا يشعر بأن المهمة الثقيلة تحتاج للتركيز .
شكرا لأحمد مختار الذي أوضح لي الصورة ولكن السؤال الهام هل يمكن لحسين زين الان ان يعيد ماسبيرو لأمجاده؟
اقولها لك ..يمكن هذا اذا تم اختيار المبدعين من أهل ماسبيرو لقيادته بدلا من شغل الموظفين ..لديك كفاءات تهرب لخارج ماسبيرو ولديك طاقات مرعبة تجعل من ماسبيرو قلعة إعلامية يشار لها بالبنان
هل يمكن ان تبحث وتسأل عن هؤلاء ؟ أقولها لك المهمة سهلة ..اقترب من الجميع توغل بينهم ستجد المحبة والطاعة
عزيزي حسين زين القابع في ماسبيرو المبني به عباقرة فلاتتجاهلهم
ماسبيرو به نائلة فاروق وخالد شبانة وعمرو عابدين ووليد حسن وخالد قابيل وخالد الاتربي ومحمد السماحي وعمر زهران ..هذه مجرد نماذج يطب الاعتماد عليها وسأذكرك بأسماء أخري ترفع من مستوي ماسبيرو
تقبل مودتي واحترامي واسمع كلامي
الي رئيس قطاع أمن ماسبيرو التغيير المستمر للأفراد علي الابواب الرئيسية شئ غير مريح ..خاصة ان الوجود المستمر للأفراد يجعلهم علي علم جيد بالاشخاص المترددين علي المبني دون أخذ وقت في الانتظار للتأكيد علي هويتهم..هذا مجرد رأي .