خطيب الأوقاف: النبي رسخ لأسس الإنسانية الكاملة
قال الشيخ أحمد عصام الدين فرحات إمام وخطيب مسجد السيدة زينب بالقاهرة، إذا غابت الإنسانية أصبحت العبادات مجرد طقوس تؤدى، وظهرت القلوب القاسية والعقول المتصلبة، لافتاً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع جوامع الكلم في شأن الإنسانية والتدين فقال:" أيها الناس أطعموا الطعام وافشوا السلام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام".
النبي رسخ لبنات الإنسانية الكاملة
وتابع فرحات خلال خطبة اليوم الجمعة من مسجد عبدالرؤوف الرحيم بمحافظة المنوفية، إن النبي رسخ النبي لبنات الإنسانية الكاملة، وعلينا أن نستعيد انسانيتنا حتى تستيقظ ضمائرنا ونستعيد تديننا وتستقر مجتمعنا ويسودها الألفة والمحبة.
التكريم يشمل بني البشر
اقرأ أيضاً
- الأوقاف تنشر موضوع خطبة الجمعة تحت عنوان ”الدين والإنسان ”
- انطلاقة جديدة للاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية
- أبرزها ترسيخ القيم الإنسانية.. الأوقاف تحدد موضوعات خطب الجمعة لشهر يونيو 2022
- النائبة هويده غانم : الشيخ خليفة بن زايد كان رجل مواقف وأرسي مبادئ وقيم لن تنساها الإنسانية
- أردوغان يحث بوتين على وقف إطلاق نار فوري بأوكرانيا
- الإثنين.. ”وثيقة الأخوة الإنسانية..والعيش المشترك” فى ملتقى الهناجر بالأوبرا
- يتناول مكارم الأخلاق والإنسانية.. ”آداب وقيم” بقلم الإمام الطيب بمعرض الكتاب
- الهبة تنظم ملتقي ”الإخوة الإنسانية والتعايش مع الاخر” بنقابة المحامين بالبحيرة
- ذكرى ميلادها .. أهم المواقف الإنسانية في حياة سعاد حسني
- «نيويورك تايمز» تحذر من استخدام إثيوبيا للطائرات المسيرة ضد المدنيين في تيجراي
- من أجل الإنسانية .. السيسي يدعو دول العالم إلى تجاوز تحديات البقاء وإنهاء الأزمات الراهنة
- إثيوبيا تفرض قيودًا إعلامية على حرب تيجراى
كما قال الشيخ أحمد عصام الدين فرحات إمام وخطيب مسجد السيدة زينب بالقاهرة، إن الإنسان استحق التكريم من رب العالمين، فيقول الله في كتابه "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ".
وأضاف أحمد عصام، خلال خطبة الجمعة، من مسجد الرؤوف الرحيم، بمحافظة المنوفية، تحت عنوان "الدين والإنسان"، أن هذا التكريم يشمل بني البشر وليس المسلمين وحدهم ، وقال النبي في حديثه "يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن آباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر، إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
وأشار إلى أن الشرع الحنيف، حفظ النفس البشرية ، وهذا الحفظ لكل النفوس ، فهي من الكليات الست التي جاءت الشرائع بحفظها، وهذا ما قرره القرآن بوضوح في قوله تعالى "مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً".
وأوضح، أن النبي قال "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم"، منوها أنه لم يقف ديننا الحنيف لم يقف عند هذا الحد من كف الأذى بل رفع سقف الإنسانية لأعلى درجاتها ، عندما حث على تحمل الأذى والتسامح وجعل ذلك منهجا في التعامل مع الناس جيمعا، في قبولهم واحترامهم والبيع والشراء والتقاضي وسائر جوانب الحياة.