نيويورك تايمز: زلة لسان بوش بشأن أوكرانيا تفضح نفاق أمريكا
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها، بأن زلة لسان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش التي خلط فيها بين أوكرانيا والعراق، أصبحت بمثابة تذكرة قاتمة لنفاق السياسة الخارجية لـ أمريكا.
وبحسب التقرير، فإن هذا الخطأ يكشف مأساة الغباء ويسلط الضوء على تدهور الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
- العراق يكشف عن خطة جديدة لحماية أبراج الطاقة من عمليات التخريب
- ضاحي خلفان يهاجم بايدن ويطالب أوكرانيا باستمرار التفاوض مع روسيا
- وول ستريت جورنال: الإعلان عن الزيارة المرتقبة لـ بايدن إلى السعودية غدا
- مرصد الأزهر يسلط الضوء على مظاهر الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة
- أوكرانيا: تدمير 300 ألف طن من الحبوب جراء قصف ميناء ميكولايف
- أمريكا تلغي شرط اختبار كورونا السلبي للقادمين
- بسبب ممارسة الجنس داخل سيارة مؤمن عليها.. فتاة أمريكية تحصل على 5.2 مليون دولار
- رئيس إدارة خيرسون: منح أول جوازات روسية ”حدث تاريخي”
- رئيسة المفوضية الأوروبية تصل كييف لبحث انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد
- جارديان: بوتين يشبه نفسه بالقيصر بطرس الأكبر فى مهمة استعادة أرض روسيا
- «لوفيجارو»: الرئيس الفرنسي قد يزور أوكرانيا الأربعاء المقبل
- فلاديمير بوتين : الشركات الأجنبية ستندم على مغادرة الأراضي الروسية
ويشير المقال إلى أنه "لا راحة في الشيخوخة" عام 2022، ليس فقط لبوش، ولكن لأمريكا كلها، حيث تتقادم الديمقراطية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خطأ الرئيس السابق الفادح، الذي انتشر على شبكة الإنترنت، هو تذكير بعدد الأشخاص الذين فضلوا نسيان الفشل الذريع في العراق.
ومع ذلك، فقد استند الغزو إلى خلفية زائفة كاذبة وافق عليها الديمقراطيون والجمهوريون.
أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية تعلن التوصل إلى اتفاق لمواجهة تهديدات بيونج يانج روسيا تحذر: الصراع السيبراني مع أمريكا قد يشعل حربًا في العالم الحقيقي
وأوضح التقرير أن ما جمعهم هو الغطرسة والسذاجة الأمريكية النموذجية، وعدم الرغبة في الاعتراف بالسياسة الحقيقية وراء التدخلات الأمريكية في الشرق الأوسط الغني بالنفط، والرغبة في التحدث ببراعة عن الحرية والديمقراطية.
يذكر أن جورج بوش البالغ من العمر 75 عاما تعرض لموقف محرج خلال خطاب ألقاه في حفل معهد بوش، وحاول الرئيس الأمريكي السابق انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعملية الروسية في أوكرانيا، لكنه خلط بين أوكرانيا والعراق.