BBC: فصل إمام بسبب تشجيعه الكراهية ببريطانيا بعد دعوته لحظر فيلم ”سيدة الجنة”
قال موقع "بى بى سى عربى" إن الحكومة البريطانية فصلت إماماً من عمله كمستشار حكومي، بعد دعمه دعواتٍ لحظر فيلم "سيدة الجنة" عن السيدة فاطمة ابنة النبي محمد.
وأُقيل قارئ عاصم (44 عاماً) من منصبه كمستشار لشئون الإسلاموفوبيا أو رهاب الإسلام، بعد احتجاجات ضد فيلم "سيدة الجنة".
اقرأ أيضاً
- الحكومة البريطانية تدعم إنشاء مصنع جديد لبطاريات السيارات الكهربائية
- الصحة البريطانية تسمح بوصف السجائر الإلكترونية للمرضى
- السفارة البريطانية في القاهرة تكشف تفاصيل زيارة الأمير تشارلز إلى مصر
- بريطانيا تحذر مواطنيها من الذعر نتيجة أزمة الغذاء
- الحكومة البريطانية تكشف خططها لتحسين مكافحة التحرش في الشوارع والعنف ضد المرأة
- بريطانيا تطالب الاتحاد الأوروبي يتعليق اتفاق ما بعد بريكست بشأن يرلندا الشمالية
- الرئيس السيسي في ذكرى مولد النبي: سلام على من حمل الرسالة وأدى الأمانة
- هواوي ترد على قرار الحكومة البريطانية بمنع الشركات التعامل مع معدات الجيل الخامس
- بريطانيا تعارض عودة روسيا إلى "G7"
- الحكومة البريطانية تفتح الملاعب لإستئناف الدوري الإنجليزي بمطلع يونيو
- التعاون الدولى: استمرار التنسيق الاقتصادى مع الحكومة البريطانية لتحقيق الأجندة الوطنية 2030
- حملة لإجبار الحكومة البريطانية على حظر اللحوم والأسماك
وقالت الحكومة إن دعمه حملة تهدف إلى "الحد من حرية التعبير" حال دون استمراره في المنصب.
ومُنح عاصم ، وسام عضو الامبراطورية البريطانية في عام 2012 لتكريمه بسبب مساهمته في بناء "الانسجام المجتمعي" والتواصل بين الأديان، في ليدز.
ويوم الأربعاء، ألغت سلسلة دور العرض، سينيورلد جميع عروض الفيلم في المملكة المتحدة بعد احتجاجات خارج عدد من دور السينما.
وقيل لعاصم، المحامي، وإمام مسجد مكة في ليدز، في رسالة من إدارة التسوية والإسكان والمجتمعات، إن تعيينه كنائب لرئيس مجموعة العمل الحكومية المناهضة للكراهية ضد المسلمين يجب أن ينتهي .
وقالت الرسالة: "إن دعمك الأخير لحملة الحد من حرية التعبير - وهي حملة شجعت بحد ذاتها التوترات المجتمعية - يعني أنه لم يعد من المناسب لك، مواصلة عملك مع الحكومة في الأدوار المصممة لتعزيز الانسجام المجتمعي".
وقيل للمستشار إن أفعاله كانت "محاولة واضحة، لتقييد التعبير الفني" وإن الحملة "أدت إلى احتجاجات في الشوارع أثارت الكراهية الدينية".
وقالت الحكومة إن عاصم، كتب يوم الاثنين على فيسبوك: "لقد عملنا مع العديد من الإخوة والأئمة في جميع أنحاء البلاد، للتواصل مع دور السينما... بعض الأئمة اتخذوا وجهة نظر الاحتجاج والبعض الآخر يحاورون دور السينما في محاولة لحل الوضع".
وتابعت الرسالة: حل الموقف، كما أوضحتَ، يعني إلغاء العروض، لقد كتبت أنه "في بعض الأماكن نجحنا ولن تعرض دور السينما الفيلم بعد الآن".
وأضافت أن عاصم أعلن عن احتجاج في ليدز، مع تفاصيل عن توقيته ومكانه.
وقالت "هذه المشاركة الواضحة في حملة للحد من حرية التعبير تتعارض مع دور مستشار الحكومة". وأضافت "شعرنا بخيبة أمل لرؤية أنك فشلت، في إدانة بعض الاحتجاجات، المتواطئة في هذه السلوكيات".