الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:41 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

محافظات

بلطجة وموقف عشوائي فى وضح النهار بحى كلية التجارة ببنها .. و المسئولين يكتفوا بمتعة المشاهدة

وزير التنمية المحلية محمود شعراوي
وزير التنمية المحلية محمود شعراوي


شكا أهالى منطقة شارع فاطمة الزهراء « العمرى سابقا » المقابل لباب كلية التجارة بقسم ثان مدينة بنها عاصمة اقليم القليوبية ؛ من سيطرة مجموعة من الخارجين عن القانون و سائقوا سيارات السوزوكى و التويوتا بإنشاء موقف عشوائي وعلى مدار ما يقرب من ١٠ سنوات و السكان يشكون للمحافظة و الجهات الرقابية دون جدوى .


وتسائل الاهالي لمصلحة من اهدار الآلاف الجنيهات يوميا على الدولة ؛ وتحصيلها لغير المستحقين ولماذا هذا الصمت الرهيب وكيف يغض المسؤولين بصرهم عن موقف يجمع بين جنباته مجموعة من الخارجين عن القانون رغم تقدمهم بشكاوى عدة وحدوث عشرات المشاجرات يوميا وعام ٢٠١٨ نشبت مشاجرة على اسبقية التحميل بالاسلحة النارية وحضر رئيس مباحث بنها اسماعيل خطاب انذاك وقام بتوزيع هاتفه الشخصي على الاهالي فى محاولة لاحكام السيطرة الامنية على المنطقة الا انهم سرعان ما عاودو احكام قبضتهم مرة اخرى على المنطقة في ساعات النهار اوقات عمل مجمع الكليات.


واكد الاهالى أن القائم على ادارة الموقف العشوائي له معلومات جنائية سابقة ويقوم بجمع وتحصيل مبلغ خمس عشرة جنيهات عن كل سيارة نظير التحميل المخالف.


واضاف الاهالى ان كافة السيارات الموجودة و التى تقوم بالتحميل علانية وباجرة اضافية على طلاب الجامعه ١٠ جنيهات للفرد بدلا من ٨ جنيه تعمل دون ترخيص وهي ترخيص ملاكى ورحلات و خاصة دون اي تحرك من مباحث المرور.

اقرأ أيضاً


واشار الاهالى الى ان احدهم تقدم بشكوى جماعية عبر بوابة الشكاوي الموحدة في ابريل الماضي حملت رقم 4855195 دون جدوى واكتفى رجل الادارة الامين محمد بمباحث المرور باجراء مكالمة هاتفيه معه دون حل رغم ذهاب الشاكى مرات عديدة لادارة المرور وتهرب فرد الادارة منه وعدم مقابلته لانهاء اجراءات الشكوى.


وطالب الاهالى سرعة تدخل اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية و اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية و اللواء ..... مدير امن القليوبية وسرعة التحرك نظرا الى أن كافة المقيمين ملاك عقارات ما بين مهندس وطبيب ومحاسب و استاذ بالجامعة ومرضى امراض مزمنة وكبار سن ؛ فضلا عن تشويه المظهر الحضاري امام حرم الجامعة مختبئن ومحتمين باسوار المقابر المجاورة للجامعه و المساكن .