دراسة : مصابو أوميكرون أقل عرضة لفيروس كورونا طويل الأجل عن متغير دلتا

كشفت دراسة جديدة، أن متغير أوميكرون، أقل إصابة بفيروس كورونا طويل الأجل من متحور دلتا.

وقال الباحثون، إن مرض فيروس كورونا طويل الأجل، يُعرف بأنه ظهور أعراض جديدة أو مستمرة بعد 4 أسابيع أو أكثر منذ بداية المرض.

وأكد الباحثون، أن الأعراض تشمل التعب وضيق التنفس وفقدان التركيز وآلام المفاصل، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على الأنشطة اليومية، موضحين أن احتمالات التعرض لفيروس كوفيد لفترة طويلة كانت أقل بنسبة 20-50%، خلال فترة أوميكرون مقابل فترة انتشار متحور الدلتا، اعتمادًا على العمر والوقت منذ التطعيم.

وصرحت كلير ستيفز، قائد الدراسة: يبدو أن متغير أوميكرون أقل احتمالية للتسبب بفيروس كورونا، مُقارنة بالمتغيرات السابقة، لكن لا يزال شخصًا واحدًا من كل 23 شخصًا مصابًا بفيروس كورونا؛ يُعاني من الأعراض لأكثر من 4 أسابيع.

وحددت الدراسة 56003 حالة من البالغين في المملكة المتحدة، كانت أول اختبار إيجابي لها بين 20 ديسمبر 2021 و9 مارس 2022، عندما كان أوميكرون هو السلالة السائدة.

وقارن الباحثون هذه الحالات بـ 41361 حالة كانت أول اختبار لها إيجابية بين 1 يونيو 2021 و27 نوفمبر 2021، عندما كان متغير دلتا هو السائد.

 

إصابات دلتا أعلى من أوميكرون

ويظهر التحليل أن نحو 4.4% من حالات أوميكرون كانت طويلة لفيروس كورونا، مقارنة بـ 10.8% من حالات دلتا.

ومع ذلك، أفاد باحثون، بأن العدد المُطلق للأشخاص الذين عانوا من مرض فيروس كورونا لفترة طويلة، كان في الواقع أعلى في فترة أوميكرون.

وأشار الباحثون إلى أن هذا يعود إلى العدد الهائل من الأشخاص المصابين بأوميكرون منذ ديسمبر 2021 إلى فبراير 2022.