الامم المتحدة تحذر من حدوث مجاعات العام الجاري
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، إن هناك خطرا حقيقيا فيما يتعلق بحدوث مجاعات هذا العام، داعيًا لاجتماع على مستوى الوزراء حول الأمن الغذائي، لاتخاذ خطوات عملية تحقق الاستقرار في أسواق الغذاء وتقلل التقلبات في أسعار السلع.
جائحة كورونا
وأوضح جوتيريش عبر الفيديو للاجتماع المنعقد في برلين: "أدت الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم المشكلات التي تراكمت على مدى سنوات مثل اضطرابات المناخ وجائحة كورونا والخلل الكبير في وتيرة التعافي".
وبحسب مؤشر الأمن الغذائي العالمي، وهو مقياس تستخدمه وكالات الأمم المتحدة والأجهزة الإقليمية وجماعات الإغاثة لتحديد مستوى انعدام الأمن الغذائي، يتعرض أكثر من 460 ألف شخص في الصومال واليمن وجنوب السودان لظروف المجاعة.
وقال جوتيريش: "هناك خطر حقيقي يتعلق بالإعلان عن حدوث عدة مجاعات في 2022، وربما تكون 2023 أكثر سوءا"، لافتًا إلى أن تعرض جموع من البشر للجوع في القرن الحادي والعشرين غير مقبول.
الحرب الروسية الأوكرانية
اقرأ أيضاً
- سامح شكرى يستقبل غادة والى لبحث التنسيق مع الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة
- جنوب إفريقيا تلغي قيود كورونا في الأماكن العامة
- السياحة: 99 فندقا و40 مركزا للغوص حصلوا على شهادة الممارسات الخضراء
- وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة يستقبل المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
- دراسة : مصابو أوميكرون أقل عرضة لفيروس كورونا طويل الأجل عن متغير دلتا
- «الصحة»: 5 نصائح لحماية الطلاب من فيروس كورونا أثناء الامتحانات
- إسرائيل تسجل أعلى معدل إصابات بكورونا منذ بداية أبريل
- الإسكان: افتتاح المول التجاري بمدينة العلمين الجديدة في عيد الأضحى
- الإصابة بمتحور أوميكرون لن تحمي من المتغيرات الحالية لفيروس كورونا - دراسة
- «الصحة» تحدد الشهادات الصحية المطلوبة من المسافرين للحج
- المغرب يُسجل 1956 إصابة جديدة وحالة وفاة واحدة بـ”كورونا” خلال 24 ساعة
- الفيروس مازال موجودًا.. ”الصحة” تُعلن استراتيجية جديدة للتعامل مع كورونا
وأضاف أنه ربما يصعب التوصل إلى حل فعال لهذه الأزمة ما لم تجد أوكرانيا وروسيا، اللتان تسهمان بنحو 29 % من صادرات القمح العالمية، سبيلا لاستئناف التجارة بشكل سليم.
وتوقفت شحنات البضائع من الموانئ الأوكرانية بفعل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتطالب موسكو برفع عقوبات غربية محددة كي تستأنف صادراتها من الحبوب والأسمدة.