وزير الجيش الإسرائيلي: التهديد الإيراني القضية الأهم لأمننا
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس: إن بلاده تتعامل مع التهديد الإيراني باعتباره القضية الإستراتيجية الأهم لأمن إسرائيل.
التهديد الإيراني
وفي تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أكد أن "المؤسسة الدفاعية تتعامل مع التهديد الإيراني ليلًا ونهارًا على أنها القضية الإستراتيجية الأهم والأكثر إلحاحًا حاليًا لأمن إسرائيل".
وأوضح أن ذلك "يتم ذلك بالتنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية، وفي نفس الوقت إعطاء حرية الرأي واتخاذ القرارات من قبل المستوى السياسي".
اقرأ أيضاً
- بينيت: إسرائيل تحتاج تحالفا من أقصى اليمين المتطرف حتى الإسلاميين
- توقيف 5 إيرانيين وتركيين في إسطنبول بتهمة التخطيط لاغتيال سياح إسرائيليين
- بعد العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق.. أول رحلة سورية تهبط بقاعدة عسكرية
- مستوطنون إسرائيليون يعتدون على رعاة الأغنام شرق بيت لحم
- ليبرمان: هدفنا الأساسي هو منع نتنياهو من العودة للسلطة
- نقابة اتحاد كتاب مصر تجدد رفضها لجميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
- إسرائيل تسجل أعلى معدل إصابات بكورونا منذ بداية أبريل
- وزيرة الداخلية الإسرائيلية تزور المغرب.. غدا
- رئيس إسرائيل يبحث مع أردوغان تهديدات إيران باستهداف المواطنين
- فلسطين: تعميق الاستيطان”يضرب مرتكزات الحل الوسط التاريخي ويضعف مبرراته
- هاكرز إيرانيون يخترقون حسابات مسئولين إسرائيليين كبار
- لبنان يدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.. ويصفها بـ”العمل الإرهابي”
ولفت إلى أن إسرائيل ستواصل نقاشات "مفتوحة ومعمقة" خلف الأبواب المغلقة لأن أي طريقة أخرى "تضر بأمن دولة إسرائيل".
وكان التليفزيون الرسمي الإيراني قد ذكر أن إيران أجرت ثاني عملية إطلاق للصاروخ (ذي الجناح) المخصص لحمل الأقمار الصناعية للأغراض البحثية، في خطوة من المرجح أن تثير غضب واشنطن وسط توقعات باستئناف المحادثات غير المباشرة بين الجانبين لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
الأقمار الصناعية
وتُستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية طويلة المدى لوضع الأقمار الصناعية في المدار، لكن واشنطن تخشى من إمكانية استخدامها أيضا لإطلاق رؤوس حربية نووية. وتنفي طهران الاتهام الأمريكي.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع للتلفزيون الرسمي، دون أن يوضح ما إذا كانت التجرِبة قد تكللت بالنجاح: إن "المرحلة الثالثة من تطوير الصاروخ ذي الجناح الحامل للأقمار الصناعية ستستند إلى مجموعة من المعلومات الخاصة التي تم الحصول عليها من خلال عملية الإطلاق اليوم".
ويأتي هذا الإعلان وسط توقعات باستئناف المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في الأيام المقبلة لإحياء اتفاق 2015 الذي جرى بموجبه تقليص البرنامج النووي لطهران مقابل تخفيف العقوبات.