الإثنين 25 نوفمبر 2024 10:19 صـ 23 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

ثقافة

”حبة هدوم حرمان” قصيدة تقتحم عوالم شعرية فريدة للشاعر هيثم منتصر

تمثل قصيدة "حبة هدوم حرمان" للشاعر الشاب هيثم منتصر حالة شعرية ونفسية بأبعاد خاصة لما تضمه من جرأة كبيرة تحسب للشاعر الذي أراد عبر موهبته الكبيرة في إقتحام مناطق شعرية كانت بمثابة خطوط محرمة لغيره من الشعراء وخاصة الذين يضعون اللبنة الأولي في مشوارهم الشعري فيما يعتبرها أصحاب الخبرات السابقة أنها لغم مفخخ قد يكون يحدث يكتب إنفجاره شهادة ميلاد جديدة تضع شاعرها في مرتبة العظماء وهو ما يؤمن به شاعرنا الشاب وأخري تقر بأنه ربما أن تكون نهاية مبكرة لمن لا يتقن فن هذه التجارب الشعرية فيما يكون الحكم النهائي للقارئ الذي قال كلمته في شأن القصيدة محل النقاش بعنوان " حبة هدوم حرمان " للشاعر الشاب هيثم منتصر

"حبة هدوم حرمان "

قدت مشاعري
...من دبر
وانا كنت عادي مش نبي
وهي كات فارده شراع المحسنين لله
وانا مش شايفها ملاك
وانا مش ملك
الكون بحاله يوميها....
واقف انتباه وانا انتهك
وحروف تراتيلي بتدعي
إن دا يكون حلم يقظة
.... أو منام
الضمه كانت أقوي..
من ربط اللجام
سلمتها جزء المشاعر
.. من أمام
وانا مش إمام
دابت فدبت
في نص سنتي بالتمام
حسيت بلؤم الإنسجام
وحرارتي زادت
لما وصلت فوق
...............
فوق سطح بيتنا
القش كان مفرود
بين كل ربطه وربطه
نايم وسطهم كام الف عود
وكتابي كان مفتوح
.. علي درس دين
قدامي شوفت الحبل
عمال يتملي
حبة هدوم حرمان
طار الكتاب من طله منها
بعدها سبت المشاعر تستهجي
فينك ياسقي
الريق نشف
الشفايف شوق بشوق
قلبي بسلامته
قام نزل من فوق
.. لتحت
كحت الكتاب علم في جسمي
..وانجرحت
سايب علامة نزف
...في جلدي النحيل
طاب ليه لساني لم نطق
ومقالش لأ
لما اتزنق دلدق لعابه ع الورق
إحساس مهين
جسمي رهين المعرفه
لم يستكين
القش خربشني بغشم
وبعشم حسيته ريش
السحابه الجايه
من أقصي الشمال
قالت مفيش
غير الرطوبة والعرق
التحام الجثتين أصبح زهق
بين التواء الاورده
وعروق بتنفض انتهاء
قلبي شهق
واتشنهفت روحي عياط
...لما وعيت
وهي بتنادي عليا هيت لك
ماقدرتش اتكلم وأقول
...ماعاذ الله.

ويمتلك الشاعر الشاب هيثم منتصر سيرة ذاتية تؤكد أن الساحة الشعرية وبخاصة شعر العامية أمام أحد التجارب التي سيكون لها دور كبير في إثراء الحياة الشعرية المصرية في السنوات القادمة لما يمتلكه من أدوات تكشف عن موهبة كبيرة في إختيار موضوعاته فضلا عن رشاقة اللغة وتطويع الكلمات والصور لتخدم الفكرة العامة ببراعة شاعر يمتلك زمام ما يريد أن يلقيه في عقل وقلب القارئ فالشاعر هيثم السيد اسماعيل شحاته والمعروف أدبيا باسم هيثم منتصر حصل علي بكالوريوس التجاره عام2002 من مواليد 7/2/1982 بمدينة ديرب نجم في محافظة الشرقية ويعمل بالأعمال الحره
ويمتلك الشاعر الشاب هيثم منتصور عضوية اتحاد كتاب مصر وتولي منصب أمين عام مؤتمر ديرب نجم الأدبي عام 2015 ورئيس نادي أدب قصر ثقافة ديرب نجم2018 ورئيس النادي المركزي بمحافظة الشرقيه ومحاضر مركزي بهيئة قصور الثقافه وشارك في المؤتمر العام لأدباء مصر بمحافظة أسوان 2015 كما شارك في المؤتمر العام لأدباء مصر بمحافظة جنوب سيناء 2017 كشخصيه عامه وحصل علي المركز الثالث في المسابقه الأدبيه للقوات المسلحة وكتب مجموعة مقالات عن التطرف والارهاب في جريدة المساء ونشرت أعماله في الصحف والمجلات المصريه والعربيه .

اقرأ أيضاً

وصدر له "بصمه"ديوان شعر عاميه ،عام 2004 و"سكوت واللا موت"ديوان شعر عاميه ،عام2013
صادر من مؤسسة همت لاشين للطباعه والنشر و"حاره وسرداب"ديوان شعر عاميه ،عام2017
صادر عن هيئة قصور الثقافه و"روح بتضحك" ديوان شعر عاميه عام 2020 صادر عن مؤسسة الشارقه بدولة الإمارات و" لما بكت كل الجوارح" ديوان شعر عاميه. عام 2020 صادر عن الهيئه العامه للكتاب وتحت الطبع "ترنيمة القلب الشقي" و"كرسي هزاز"

الشاعر هيثم منتصر ديرب نجم أسوان اتحاد كتاب مصر