محامي المتهم بقتل نيرة أشرف: طلب هاتفه عشان عليه صورها
قال دفاع محمد عادل المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصور، إن المتهم حمله مجموعة من الرسائل، بعد الحكم عليه بالإعدام بعد ورود رأي مفتي الجمهورية، أولها طلب الهاتف الخاص به.
قاتل نيرة أشرف
وأوضح محامي المتهم بقتل نيرة أشرف، أثناء حديثه أن محمد عادل طلب هاتفه الخاص لوجود صور خاصة بنيرة أشرف على الهاتف: سيبولي التليفون.
وتابع المحامي، أن المتهم انهار عقب سماع الحكم بإعدامه، بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية في جلسة سابقة.
نيرة أشرف
وانهار المتهم محمد عادل المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف، موجها رسالة إلى والدته بعد سماع حكم الإعدام عليه قائلا: متزعليش مني أنا كنت مضغوط ومعرفش عملت كده إزاي، والبنت دي دمرت لي حياتي، سامحيني وخلي بالك من نفسك يا أمي ومن إخواتي.
المتهم محمد عادل
اقرأ أيضاً
- وزير التعليم العالي: لدينا 17 كلية في تخصصات الحاسبات والذكاء الاصطناعي تخدم مشروعات الدولة الرقمية
- مذبحة للأجانب في الزمالك
- لجنة العفو الرئاسي: خروج أول دفعة غارمين وغارمات من السجون غدًا الخميس
- وزير االتعليم العالي لـ السيسي: الإعلان عن مبادرة تدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي قريبا
- ماذا بعد حكم الإعدام على قاتل «نيرة أشرف»؟
- تعرف على موعد مباريات الأهلي المؤجلة في الدوري الممتاز
- ميدو : قفشة بيخبط في محمد شريف ومبيعرفش يستلم الكورة بين الخطوط
- وفاة والدة المطربة ريهام عبد الحكيم.. والجنازة غدًا ظهرًا بمسجد الحصري
- مارك فوتا: بكيت بعد رحيلي عن الإسماعيلي.. والإدارة ترضي الجماهير بإقالة المدربين
- مباراة الأهلي والإسماعيلي مهددة بالتأجيل لتزامنها مع ثمن نهائي كأس مصر
- 5 لاعبون مهددون بالغياب عن الأهلي أمام فيوتشر بالدوري
- الأزهر للفتوى: تفقّد المهموم في لحظات يأسه وانتشاله منها من واجبات أهله وأصدقائه تجاهه
ورحلّت الأجهزة الأمنية المتهم محمد عادل، المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف، من محكمة جنايات المنصورة إلى محبسه عقب الحكم بالإعدام، وسط حراسة أمنية مشددة.
وجاء منطوق الحكم: بسم الله الرحمن الرحيم: بعد مُطالعةِ أوراق الدعوى، وما تمَّ فيها من تحقيقاتْ، وما دار بشأنها بجلسات المحاكمةِ العلنيةِ والسرية.. وبعد سماعْ أقوال المتهم، وطلبات النيابةِ العامة، والمرافعةِ قانونًا، وبعد أخْذِ رأي فَضيلة مُفتي الجُمهورية، والذي انتهى فيهِ، إلى أنَّ القتلَ بسكينٍ مُوجبٌ للقصاص شرعًا، وأنَّ الثابت في الدعوى أنَّ الجُــرمَ المُسندَ إلى المُتهم، قد ثَـبَـتَ وتأييد شَـرعًا في حَـقِّه.
وذلكَ من إقرارهِ الصحيح الثابت بالأوراقِ، وبالمُعاينةِ التصويرية، وبمُقتضَى القرائن القاطعةِ، فكان جَـزاؤهُ الإعدامَ قِصاصًا؛ لقتلهِ المَجني عليها نَـيِّرة أشرف أحمد عبد القادر جَــزاءً وفاقًا.. وامتثالًا لقولهِ تعالي: يا أيها الذين آمنوا كُتبَ عليكُمُ القِصاصُ في القتلَى.. وقَولِهِ: ولكم في القِصَاصِ حياةٌ يا أُولِي الألبابِ لعلكم تتقون.. صدق الله العظيم.
لذلك؛ حكمت المحكمةُ حضوريًا بإجماع الآراءِ، بمعاقبة محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله بالإعدام، ومُصادرةِ السلاح الأبيض المَضبوط، وألزمته المَصاريفَ الجنائية وفي الدعوى المدنيةِ، بإحالتها إلى المحكمةِ المدنيةِ المُختصةِ بلا مصاريف.