الجو نار.. المواطنون يختفون من شوارع القاهرة في أول أيام العيد | صور
إذا كانت المساجد والساحات قد امتلأت بالبشر فى صلاة عيد الأضحى، فإن الصورة تغيرت بالكامل بعد ساعات قليلة. اختفى الجميع - تقريبًا - لتظهر الشوارع والميادين خالية من المواطنين، باستثناء عدد من الشباب وهم يمرحون ويلتقطون الصور السيلفي.
ومع ذلك يمكننا استثناء بعض الأماكن القليلة من حالة اختفاء المواطنين، وفى مقدمتها حديقة الحيوان، باعتبارها مقصد الأسر المصرية فى أول يوم العيد، حيث اكتظت بالبشر من كل الأعمار، أمام أقفاص الحيوانات، فى الوقت الذى افترشت فيه الأمهات الأرض تحت الاشجار ليستمتعن بالظل، فيما كان الأطفال يلهون بألعابهم المختلفة، ويلونون وجوههم بالأصباغ.
أما شارع المعز الذى شهد أول أيام عيد الفطر تجمعات كبيرة من صغار السن، لم يذهب إليه فى نهار يوم عيد الأضحى إلا العشرات، بسبب درجة الحرارة المرتفعة التى منعت الكثيرين من ممارسة حقهم الطبيعى فى البهجة، وتأجيل «الخروجة» إلى المساء للاستمتاع بالشارع الأثرى والتقاط الصور داخل متحفه المفتوح.
اقرأ أيضاً
- قوات الأمن تنقذ شخصًا ألقى بنفسه من أعلى كوبري قصر النيل
- رئيس مدينة وادى النطرون يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة مسجد النور وسط مئات المصلين
- رئيس مدينة ايتاي البارود يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الصديق (صور)
- بالصور..محافظ البحيرة يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد التوبة بدمنهور
- بالصور..نائب محافظ كفر الشيخ يؤدى صلاة العيد بمسجد الاستاد
- لاستقبال عيد الأضحي المبارك... تخصيص 60 ساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك بالبحيرة
- محافظ القاهرة يحذر من استغلال إجازة عيد الأضحى للبناء المخالف
- الأوقاف: تجهيز المساجد لصلاة عيد الأضحى .. والخطبة لا تتجاوز 10 دقائق
- في ذكرى ميلاده.. أهم مؤلفات فرانس كافكا يجب عليك قراءتها
- إجازة عيد الأضحى 2022.. 4 أيام للعاملين في القطاع الخاص
- الأوقاف: صلاة عيد الأضحى المبارك في 600 مسجد” بمدن شمال سيناء”
- لاعبون على وشك الرحيل من القلعة الحمراء
نفس الشىء حدث فى «القلعة» التى توافد عليها عدد كبير من الناس فى عيد الفطر، كانت أمس تئن من الوحدة، وهى تنتظر حلول المساء ليتدفق عليها روادها، أما السينمات فمن المتوقع أن تشكو من ضعف الإيرادات نتيجة عدم الإقبال الذى ظهر بصورة واضحة وعمال شباك التذاكر لا يجدون من يسأل عنهم إلا قليلاً.
العتبة النائمة
فى ميدان العتبة وشوارعها الرئيسية كان الصمت والسكون هو سيد الموقف، المحال مغلقة حتى نهاية العيد، وعربات الباعة الجائلين مغطاة وكأنها مستغرقة فى نوم عميق لأخذ قسط من الراحة قبل استئناف العمل فى الزحام عقب الانتهاء من إجازة العيد.
أسباب رئيسية كانت وراء هذا الاختفاء فى نهار أول أيام العيد هى المدن الساحلية التى استقطبت أعدادًا كبيرة لقضاء إجازة المصيف، فى حين أن درجة الحرارة التى أجبرت الجميع على الهروب إلى المنازل، بينما يعانى المارة فى الشارع من الحر، ويبحثون عن أى بقعة ظل تنقذهم من «الفرهدة».
جنود النظافة
برغم درجة الحرارة العالية إلا أن عمال النظافة تواجدوا بكامل تشكيلاتهم فى الشوارع والميادين التى ظهرت لامعة ونظيفة بفضل جهودهم الجبارة لمواصلة العمل فى ظل ظروف بالغة القسوة.
تواجد بائعات الورد أمام المقابر بكثافة منذ الصباح الباكر لاستقبال القادمين لزيارة موتاهم، ووضع الورود الحمراء على القبور، من أجل استنشاق رائحة الذكريات، وهم يقرأون القرآن فى صحبة الراحلين، وعلى الجانب الآخر من سور مجرى العيون نشط عمال المدابغ وهم يستقبلون الجلود من المواطنين.
قصر النيل
كوبرى قصر النيل شهد فى نهار العيد غياب المواطنين بسبب حرارة الجو، وفى المقابل تواجدت سائحتان وهما يستمتعان بأجواء الصيف ودرجة الحرارة التى يهرب الجميع منها، ويسيران على كوبرى قصر النيل فى حالة من السعادة.. بينما توافد مئات الزوار عندما حل المساء خاصة الشباب.