مظاهرات في البرازيل تطالب بتطبيق قانون حمل السلاح
نزل مئات المتظاهرين البرازيليين المؤيدين لحمل السلاح إلى شوارع العاصمة برازيليا ، اليوم الأحد، داعين لتمديد القوانين ذات الصلة والتي وسعها الرئيس اليميني جاير بولسونارو.
ونظمت التظاهرة مجموعة "برو آرمز" التي تصف نفسها بأنها أكبر المجموعات المدافعة عن حمل السلاح في أميركا اللاتينية، وتزامنت التظاهرة مع اليوم العالمي لتدمير السلاح.
وكانت المجموعة قد دعت البرازيليين للنزول إلى العاصمة والسير باتجاه مبنى مجلس الشيوخ تحت شعار "الحرية"، الذي ردده المشرع إدواردو.
وقال نجل الرئيس أمام الحشود، إن اليسار لم يتخيل إطلاقا أن ينزل العديد من الأشخاص إلى الشارع ليقولوا: نعم أريد أن أكون مسلحا لأنني أفضل أن أكون بلطجيا مدفونا على أن تُغتصب زوجتي.
اقرأ أيضاً
- ضبط المتهم بقتل شخص وإصابة آخر بمشاجرة بقليوب
- السيسى: دموعى نزلت مع عزف النشيد وفخور بحصولي على ذهبية لمصر
- استطلاع: غالبية الأمريكيين يؤيدون تحديد صلاحية حيازة السلاح للأفراد
- أنواع اللحوم وأسعارها بمنافذ وزارة التموين.. 85 جنيها للحوم البرازيلى
- قرار صادم من إدارة باريس سان جيرمان لنجم المنتخب البرازيلي
- تشيلسي يخطف البرازيلي رافيينا هداف برشلونة للموسم القادم
- شاب يهتك عرض شقيقتين تحت تهديد السلاح في مصعد بالقليوبية
- بأمر المحكمة.. فتاة برازيلية تبلغ 11 عاما تتخلص من جنينها بعد حادث اغتصاب
- اعترافات المتهم بقتل نيرة أشرف: اشتريت السلاح قبل تنفيذ الجريمة بـ20 يوما
- وفاة مأساوية لملكة جمال برازيلية بعد عملية ”إزالة اللوزتين”
- وزير الرياضة يهنئ منتخب السلاح بعد الفوز ببطولة إفريقيا
- واشنطن بوست: الكونجرس يدرس فرض ضريبة 1000% على الأسلحة النصف آلية
وأضاف نجل الرئيس، المجرم لا يحترم إلا ما يخشاه، والجميع يخافون من تعرضهم لإطلاق نار.. إذا كنا مسلحين فسيفكرون مليا بالأمر.
ومنذ وصوله للسلطة في 2019، أصدر الرئيس بولسونارو العديد من المراسم التي تسهّل على البرازيليين حيازة السلاح، كما رفع عدد الأسلحة وكمية الذخائر التي يُسمح لكل شخص باقتنائها.
والزعيم اليميني الذي يتقدم عليه حاليا الرئيس اليساري السابق لولا دا سيلفا في استطلاعات الرأي، شجّع المواطنين على حمل السلاح مكررا القول إن "شعبا مسلحا لن يُستعبد".
وعبر البرتغالي أندريه لاغو (45 عاما) أحد المشاركين في التظاهرة عن موافقته الرأي، وقال لوكالة فرانس برس "كل دكتاتورية تبدأ بنزع سلاح السكان".
وأضاف لاغو الذي كان يرتدي قميصا قطنيا كتب عليه "بولسونارو رئيسا في 2022" وربط علما برازيليا حول رقبته، "نريد أن يتمتع الجميع بحرية التمكن من الدفاع عن ممتلكاتهم وعائلاتهم".
بين 2018 و2022 ارتفع عدد المواطنين الذين يمتلكون السلاح في البرازيل بنحو خمسة أضعاف، بحسب معطيات المنظمة غير الحكومية "المنتدى البرازيلي للأمن العام" استنادًا إلى معلومات من الجيش والشرطة الفيدرالية.