أيه حور أم مصرية تتحدى ظروف أبنائها وتحوله إلي قصة نجاح
روان النجارقامت آية حور مدربة التهذيب الإيجابي للوالدين والأطفال وأم لأربعة أطفال يعانون من أطفال حركية بتحدي ظروف أولادها حيث كانوا لها مصدر قوة وإلهام لتسخير مجال دراستها لمساعدة أطفالها والأطفال الآخرين وتطوير مهاراتهم في المجالات المختلفة .
واستطاعت دمج دراستها للعلاج السلوكي بالفنون التشكيلية وبين المناهج التعليمية للأطفال وابتكرت نظام الإنفصال الصحي بين الطفل والأم الذي يتناسب مع الأطفال الحركية عن غيرهم كما أسست مركز "Steam Hub " ستيم هوب لتطوير مهارات مرحلة الطفولة المبكرة بالفنون التشكيلية والعلاج بالفن للأطفال من عمر سنة حتى 14 عام كما تقوم بعمل ورش لمساعدة ودعم للأمهات .
كما طبقت منهج الرياضيات المدمج بنظامي الدورڤ والمونتيسوري على أكثر من 300 طفل والذي ينفرد به "ستيم هوب" وغيره من المناهج مثل حفظ وتدبر القرآن الكريم بطرق غير معتادة من سن 12 سنة وهناك منهج متكامل لبناء شخصية الطفل من 6 شهور حتى 12 سنة ويحتوي المركز على العديد من المناهج . وسبق لآية التعاون مع اليونيسيڤ لدعم اللاجئيين على المستويين التعليمي والنفسي أثناء النزوح السوري على مصر 2013-2015 وحصلت على اعتماد المؤسسة الكندية في مجال التربية الإيجابية والجمعية الأمريكية
وقامت بتدريب المعلمات على مناهجها في 9 حضانات التي تعلمتها من الطرق الغربية وأضافت عليها البصمة المصرية لتتناسب مع المجتمع ويذكر أنها بجانب عملها مع الأطفال لم تنسى دورها في دعم وتشجيع الأمهات للتعامل مع أولادهم بالطرق العلمية الصحيحة للتربية وترسخ لديهم أفكار أن العيب ليس من الطفل لكنه من الطرق التي تقدم له كما أن لكل طفل شغف وبصمة تميزه عن غيره يجب تنميته و توجيه طاقاتهم للأشياء المفيدة .
اقرأ أيضاً
- وزير الشباب والرياضة يبحث تعزيز التعاون مع ممثلى صندوق الامم المتحدة للسكان واليونسيف
- جبهة التيجراي تتهم رئيس الوزراء الإثيوبي بارتكاب مذبحة ضد الأطفال
- التعليم والاتحاد الأوروبى واليونسيف يتعاونون للتوسع فى برنامج رياض الأطفال
- وفد من الاتحاد الأوروبي و اليونسيف يزور مدارس الدمج بالإسكندرية
- بروتوكول تعاون بين محافظة أسيوط ووفد صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونسيف
- "الأعلى للإعلام" يبحث مع "اليونسيف" صورة الطفل والأسرة في دراما رمضان