زوجة الطبيب الصيدلي المقتول بالسعودية : قتلته غدرا بعدما أدار لها ظهره

سادت حالة من الحزن بين أسرة الطبيب الصيدلي أحمد حاتم، المقتول بمدينة سـكاكا التابعة لمنطقة الجوف في المملكة العربية السعودية، على يد سيدة، بعدما أطلقت عليه أعيرة نارية داخل صيدلية يعمل بها، عقب رفض بيع وصرف بعض الأدوية التي تستدعي روشتة من الطبيب المعالج.

وقالت زوجة الطبيب المقتول بالسعودية، إنها تزوجت منذ 3 سنوات وأمضت عامًا واحدًا فقط مع زوجها، قبل أن يسافر للعمل بالسعودية بإحدى الصيدليات هناك، لافتة إلى أنها زارته منذ فترة، وقررا النزول سويا بعد مكوثه بالسعودية لمدة عامين، وكان مقررا له أن يبدأ إجازته ويصل إلى القاهرة في الـ 30 من يونيو الماضي، لكنه فُوجئ برفض الكفيل، رغم وجود بديل له، وهو ما اضطرها للنزول قبله.

وأشارت إلى أن يوم الحادث كان جميع أهالي القرية على علم بالحادث، وحاولوا كتم الخبر عنها وعن أسرتها، لكنها فوجئت باتصال من جاره المصري الذي يقيم معه بالعقار، ويحاول الاتصال بها ليبلغها بوفاته، مردفة: قال لي: البقاء لله.. رديت عليه وقولت له في مين، قال لي: في جوزك.

وأضافت أن جاره تحدث معها عن وقوع الجريمة، حيث حاولت المتهمة صرف علاج دون وجود روشتة معها، لكنه رفض إعطائها العلاج، وهو ما دعاها إلى إطلاق الرصاص عليه غدرًا عندما أدار ظهره لها بحسن نية، لافتة إلى أن زوجها حاول الخروج من الصيدلية والاستنجاد بالمكوجي جاره، وتم نقله للمستشفى لكنه توفي، مضيفة: تم نقله للمستشفى لكنه توفي بعدما حدث له تهتك في الرئة وتقيأ دمًا، مردفة: يا ترى حسيت بيه وأنت لوحدك يا أحمد.

وناشدت زوجة الطبيب الصيدلي المقتول بالسعودية، بسرعة إنهاء إجراءات نقل جثمانه لكي يُدفن بمسقط رأسهن، وكذلك القصاص من المتهمة بقتل زوجها، مؤكدة أن زوجها كان يتكفل بالإنفاق على والديه وأخوه وشقيقاته البنات المتزوجات لضيق عيشهم، مطالبة بضرورة توفير عمل لها لتستكمل طريق زوجها، قائلة: مش مستنية صدقة من حد، ومحتاجة وظيفة علشان أكمل مسيرته، لأنه كان مسؤول عن جميع أفراد أسرته.. عاوزة أحمد جوزي يندفن في بلده.