مرصد الأزهر يواصل توعية الطلاب الوافدين بسياسات التنظيمات المتطرفة
عقد مرصد الأزهر، اليوم الخميس، مُحاضرة بعنوان: أيديولوجية الفكر المتطرف ملامحه وسياساته، ألقاها دكتور أحمد العطار عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، موضحًا أن التنظيمات المتطرفة تعمل وفق أجندات خاصة تخدم مصالح بعينها، وأن ما تقوم به من ممارسات لا يخدم الدين، وإنما يُسهم في نشر صورة مغلوطة عن الشرع الحنيف القائم على التسامح واحترام الاختلاف.
يأتي ذلك في إطار المعسكر التثقيفي الأول للطلاب الوافدين المقام بمدينة الطور بجنوب سيناء، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمشاركة طلاب من 28 جنسية.
ملامح الفكر المتطرف تظهر
وأشار العطار إلى أن السبيل الوحيد للتصدي للفكر المتطرف، هو التعرف على حقيقة هذا الفكر، وآليات نشره والعمل على تفنيد مزاعمه، والرد عليها بالحجة والبرهان.
وأوضح أن ملامح الفكر المتطرف تُظهر بوضوح، أن هذا الفكر بعيد كل البعد عن الفطرة السليمة، فضلًا عن مخالفته لصحيح الدين، وابتعاده عن جوهر رسالة الإسلام التي هي بالأساس رسالة سلام ورحمة للعالمين.
التنظيمات المتطرفة واللجان الإليكترونية
اقرأ أيضاً
- جمارك مطار الغردقة تضبط محاولة تهريب عدد من أجهزة الوشم بالتاتو
- رئيس بايرن ميونخ: ماني يستحق التتويج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا
- بسبب 10 آلاف جنيه.. تفاصيل قتل صاحب سوبر ماركت لمدرس إنجليزي بالجيزة
- منع استيراد طائرات الدرون للشركات والجهات الحكومية إلا بشروط خاصة
- يخالف الدستور.. دعوى قضائية لـ إيقاف تنفيذ قرار فرض رسوم على دخول ممشى أهل مصر
- رئيس الوزراء يتابع برنامج الطروحات الحكومية في البورصة
- سامو زين يعلن حصوله على تنازل مُسبق من حسن أبو السعود لتقديم أغنيتين لـ الراحل
- الأمن يحرر شاب مختطف ويضبط الخاطفين بالبحيرة
- أسباب سحب رخصة القيادة وفقًا لقانون المرور الجديد
- بعد زيادة البنزين.. ارتفاع من 5 لـ 7% في أسعار رحلات سويفل وديدي
- بعد زيادة البنزين.. ارتفاع من 5 لـ 7% في أسعار رحلات سويفل وديدي
- فيتوريا: لم استطلع رأي كيروش ولن آخذ الصورة التي ينقلها لي
وخلال المناقشات التي أعقبت المحاضرة؛ طرح الطُلاب المشاركون بالمعسكر عددًا من الأسئلة حول السياسات والآليات التي تتبعها التنظيمات المُتطرفة في نشر فكرها، كاللجان الإليكترونية، التطرف السيبراني، وسياسات غسيل الدماغ والترهيب وغير ذلك.
على جانب آخر، أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، مؤكدًا أنه يُمثل تهديدًا حقيقيًا على أمن وسلامة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية المُحتلتين.