عمرو حمزاوي: امريكا تملك أوراق تستطيع بها الضغط على اثيوبيا في أزمة سد النهضة
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، استاذ العلوم السياسية ومدير برنامج كارنيجي للشرق الاوسط، أن القوى العربية الأساسية مصر والسعودية والإمارات، وهي الأطراف الفاعلة في السياسة الاقليمية، موضحا أن المصلحة العربية هي أن نحافظ على التعاون والشراكة مع امريكا والصين وروسيا.
وأشار حمزاوي، إلى أن الولايات المتحدة تملك من الأوراق ما تستطيع به الضغط على الطرف الاثيوبي فيما يخص أزمة سد النهضة، مضيفا: "المشكلة في التعنت الاثيوبي في عدم الاعتراف بحقوق دولتي المصب مصر والسودان".
وتابع: "الموقف المصري والسوداني قوي جدا ويقابله تعنت اثيوبي، وامريكا لها علاقة قوية اقتصادية بإثيوبيا وتستطيع به التأثير على اثيوبيا لدفعها لاتجاه تشاركي وتوافقي"، مؤكدا أن التعنت الاثيوبي لا علاقة له بالقانون الدولي والموقف المصري والسوداني موقف قوي قانونا.
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، استاذ العلوم السياسية ومدير برنامج كارنيجي للشرق الاوسط، أن جميع الأطراف المشاركين في الحياة السياسية في مصر تحتاج المراجعة ولا يتحدث عن الإخوان ضمن أطراف الحياة السياسية ولكن الاحزاب والقوى السياسية المختلفة داخل مصر.
اقرأ أيضاً
- عمرو حمزاوي: المصلحة العربية تؤكد ضرورة التعاون والشراكة مع أمريكا والصين وروسيا
- أسوشيتدبرس: تزايد التنافس بين ترامب وبنس مع احتمال ترشحهما لسباق البيت الأبيض
- إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه بسبب خلافات عائلية بالشرقية للمفتى
- متحدثة الخارجية الأمريكية الإقليمية: حل أزمة سد النهضة من الخارج مستحيل ولا نستطيع فرض حل
- نقابة المحامين تبدأ تلقى أوراق المرشحين على مقعد النقيب العام
- اشتعال الاحتجاجات فى أمريكا اللاتينية ومطالب بإجراءات ضد التضخم ..فيديو
- مبادرة التمويل العقاري بالبنك الأهلي المصري.. الشروط والأوراق المطلوبة
- من بينها إثيوبيا.. الأمم المتحدة تضيف 3 دول إلى قائمة التحقيق في جرائم قتل الأطفال
- لحظة رعب.. اشتعال النيران فى عجلات طائرة أمريكية.. فيديو
- توماس جورجسيان: شعبية بايدن انخفضت لأقل من 40% في أمريكا
- الرئيس السيسى يهنئ نظيره الأمريكى بذكرى يوم الاستقلال
- تباين مؤشرات البورصة المصرية بمستهل جلسة الثلاثاء 5 يوليو
وأوضح الدكتور عمرو حمزاوي، في حوار ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن كلامه لا ينطبق على الاخوان، قائلا: "الجماعة الوطنية لن تشمل الاخوان الذين حرضوا على العنف وأراقوا الدماء، ونريد وطنا فيها عادلة تحترم الرأي والرأي الاخر، وتحقق المواطنة والحقوق السياسة وتتجه دائما للتنمية الاجتماعية والسياسية".
وعبر الدكتور عمرو حمزاوي، عن حزنه خلال السنوات التي قضاها خارج مصر، متابعا: "الغربة فرضت على عائلتي حياة مشتتة، عشت في امريكا وأولادي في المانيا ومصر وعشت حياة مشتتة خلال فترة غربتي، وقضيت العام الأخير كأب يعول أبنائه الثلاثة وكنت مسئولا عنهم واعتبر هذا العام أفضل عام في حياتي وأعدت اكتشاف ابنائي فيه".