الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:09 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

عرب و عالم

اختتام فعاليات مشروع مدارس باش البيئي ”إيكو هيروز”

ختام مشروع مدارس باش البيئي
ختام مشروع مدارس باش البيئي

اختتمت السفارة الألمانية بالقاهرة شروع مدارس باش البيئي "إيكو هيروز" ، الذي قام معهد جوته الإسكندرية بالإشراف عليه بالتعاون مع منظمة Youthinkgreen ، وبدعم من السفارة الألمانية ومحادثات القاهرة للمناخ Cairo Climate Talks.

وذكرت السفارة الالمانية في بيان صحفي لها ان المشروع استهدف زيادة الوعي لدى طلاب مدارس باش PASCH من مختلف محافظات مصرعن القضايا البيئية ، والعمل لأكثر من شهرين على إيجاد حلول لها وتطبيقها. خلال المشروع قام حوالي تسعون طالب وطالبة من الإسكندرية والقاهرة ودمنهور وسوهاج - مقسمون على ١١ مجموعة – بالتعرف على المشكلات البيئية في ورش العمل التحضيرية وبإعداد خطط مشروعاتهم.

كما قاموا برحلات استكشافية ، وبزيارة مصنع البلاستيك في القاهرة ، وأنظمة الطاقة الشمسية بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية ، وجزيرة قرمان في سوهاج في غضون أربعة أسابيع. وفي ختام المشروع عرضت مجموعات الطلاب في أفلام توثيقية قصيرة نتائج عملهم والإجراءات التي قاموا بها للحفاظ على البيئة.

وقامت لجنة تحكيم تتكون من ثلاثة خبراء بإختيار أفضل المشروعات ، حيث فازت مجموعة الطلاب من مدرسة سوهاج التجريبية بسوهاح بالمركز الأول بمشروعهم "الطرق الذكية"، وحَلّت مدرسة القدس في المركز الثاني بمشروع "تحويل الزيت المستخدم إلى صابون" ، وجاءت مدرسة المستقبل في المركز الثالث بمشروع "المستقبل قطرة".

اقرأ أيضاً

قال السفير الألماني في كلمته الافتتاحية: "تستضيف مصر هذا العام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP27 وتأتي مقاومة التغير المناخي على رأس أولويات الدولة الألمانية كذلك. ولأن هذه المقاومة ليست مسؤولية الحكومات فحسب ، بل هي مهمة تقع على عاتق كل فرد ، ومن ثم مشاركة والتزام الشباب بها شئ جوهري. يسعدني هذا المساء بصورة خاصة مشاهدة أفكارالشباب المتميزة لحماية البيئة ، حيث يمكننا أن نتعلم منها الكثير."

وفي كلمته قال سيباستيان فوتر – مدير قسم اللغة في معهد جوته القاهرة والمسؤول الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا – "ومن الاستراتيجيات التي ينتهجها معهد جوته الآن مساعدة الشباب بصفة خاصة في تعزيز تلك القدرات التي يتعذر استبدالها مستقبلًا بموارد أخرى: ومنها القدرة على حل المشاكل والابتكار والمرونة والشعور بالآخرين وإرادة العمل المؤثر، باختصار ما يسمى بـ "مهارات القرن الحادي والعشرين" ، وأفضل مثال على ذلك هو مشروع Eco-Heroes."

السفارة الالمانية مشروع باش البيئي فعالية